تقدم الحكومة الصومالية باتجاه مدينة عيل بور في إقليم غلغدود
أعلنت مصادر عسكرية صومالية اليوم الأربعاء عن تقدم القوات الحكومة الصومالية باتجاه مدينة “عيل بور” الاستراتيجية في إقليم غلغدود في ولاية غلمدغ بوسط الصومال.
وذكر نائب وزير الأمن في ولاية غلمدغ علي باشي عبد الله أن القوات الحكومية مدعومة بقوات الدراويش التابعة للولاية والسكان المحليين تقوم بعمليات عسكرية مكثفة في المناطق القريبة من المدينة التي كانت تحكمها حركة الشباب لأكثر من 15 عاما.
وستبدأ القوات المتحالفة دخول “عيل بور” خلال الساعات القليلة القادمة وفقا لما صرح به بحسب ما صرح به نائب وزير الأمن في غلمدغ.
على صعيد آخر كشفت مصادر موثوقة أن حركة الشباب الموالية لتنظيم القاعدة أمرت أهالي مدينة عيل بور بإخلائها.
الجيش الصومالي: البلاد دخلت المعركة الأخيرة لطرد الإرهابيين
أعلن قائد الجيش الصومالي الجنرال إبراهيم شيخ محي الدين، إن البلاد دخلت المعركة الأخيرة لإخراج الإرهابيين من الصومال بحسب وكالة الأنباء الصومالية "صونا".
وأضاف محي الدين في حديث لوسائل الإعلام الوطنية الصومالية، أن الحرب ضد مليشيات الشباب الإرهابية التي تسعى لزعزعة الأمن وترويع المواطنين، حققت العديد من الانتصارات بسبب الجهود الوطنية التي يبذلها الجيش الوطني والقوات الشعبية.
وكشف قائد الجيش الوطني الصومالي، أن قوات الجيش الوطني ألحقت خسائر كبيرة باللإرهابيين في جميع المناطق المحررة، حيث انسحبوا من بعض المناطق دون قتال.
وأكد أن مختلف الاتجاهات التي هاجم فيها الجيش العدو حققت نجاحاً كبيراً في العديد من المناطق، مؤكدا أن القوات المسلحة ستصل إلى مديريتي عيل بور وغل هريري في أقرب وقت ممكن لتحريرها من الخلايا الإرهابية.
وأشار قائد الجيش الوطني الصومالي الجنرال إبراهيم شيخ محي الدين، إلى أن المرحلة الأولى من الحرب ضد الإرهابيين لن تستغرق أسبوعين.
وفى وقت سابق، نفذ الجيش الصومالي بالتعاون مع السكان المحليين عمليات تمشيط واسعة ضد مليشيات الشباب الإرهابية في قرى تابعة لمحافظة غلغدود وسط البلاد، لتصفية العناصر التي تختبئ هناك.
وقد استعادت القوات المسلحة الصومالية خلال العملية السيطرة على مساحات واسعة من المناطق والقرى بمافي ذلك قرى جاو، ودادالي، وهبرعرر، وحلن فرود، حيث قام الجيش الصومالي بتطهيرها من الخلايا الإرهابية، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء الصومالية.