بالفيديو.. تفريغ باخرة مُحملة بالقمح اللين في تونس
أعلنت وسائل إعلام في تونس، اليوم الأربعاء، عن تفريغ باخرة قادمة من روسيا محملة بحوالي 300 ألف طن من القمح اللين في ولاية صفاقس.
ويُنتظر قدوم باخرة ثانية محملة بالقمح الصلب وفق ما اوردته مصادر تونسية.
وقالت وزارة الزراعة التونسية، إن محصول البلاد من القمح تراجع هذا العام 60 بالمئة إلى 250 ألف طن بسبب الجفاف.
وقالت سلوى بن حديد المسؤولة بوزارة الزراعة إن 99 بالمئة من المحصول من القمح الصلد.
وقرر الرئيس التونسي قيس سعيد، إعفاء مدير عام الشركة الوطنية لاستغلال وتوزيع المياه مصباح الهلالي، من مهامه وتعيين أحمد صولة خلفا له.
كما يشار إلى أن تونس تشهد انقطاعا في المياه بالعديد من المناطق لمدد طويلة، وسط دعوات للسلطة المعنية بالتدخل لحل الإشكال والتوصّل لحلّ جذري لعودة المياه.
تونس تشتري نحو 75 ألف طن من القمح اللين في مناقصة
قال متعاملون أوروبيون، إنه من المعتقد أن ديوان الحبوب التونسي اشترى ما يقدر بنحو 75 ألف طن من القمح اللين في مناقصة دولية.
وأضاف المتعاملون أنهم يعتقدون أنه تم الشراء على ثلاث شحنات زنة 25 ألف طن، وبلغ أقل سعر 304.80 دولار للطن شاملا تكلفة الشحن.
وفي مارس الماضي، طرح ديوان الحبوب التونسي مناقصة دولية لشراء نحو 100 ألف طن من القمح الصلد.
ومع ارتفاع الأسعار وتقلبها، يخفض مشترو القمح على مستوى العالم مشترياتهم من الإمدادات المستقبلية، لكن هذا يزيد من تعرضهم لارتفاع الأسعار المحتمل الذي سينتهي به الأمر إلى إثقال كاهل المستهلكين الذين يعانون بالفعل من تضخم أسعار الغذاء.
ويجري المشترون في البلدان المستوردة الرئيسية في آسيا والشرق الأوسط وإفريقيا ما تسمى عمليات شراء آجلة للإمدادات لتغطية الاحتياجات لشهرين إلى ثلاثة أشهر فقط مقابل عمليات الشراء المعتادة لتغطية فترة تصل إلى 6 أشهر، وفقا لمطاحن ومحللين وتجار.
وعادة ما يستغرق ارتفاع أسعار الحبوب شهورا حتى يشعر به المستهلكون لأن المطاحن تمتلك المزيد من الإمدادات ويمكنها تحمل التقلبات. لكن مع انخفاض المخزونات وتراجع عمليات التسليم الآجلة، سيشعر المستهلكون، خاصة في البلدان الفقيرة، بتأثير ارتفاع الأسعار بسرعة أكبر.