فلسطين: المخطط الاستعماري في شمال الضفة الغربية تحدٍ سافر للمجتمع الدولي
أدانت وزارة الخارجية والمغتربين في فلسطين، الأنباء التي تناولها الإعلام الإسرائيلي بشأن مخطط استعماري تقدم به رئيس مجلس المستوطنات في شمال الضفة إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي، والذي يهدف إلى تعميق وتوسيع الاستيطان في تلك المنطقة.
وأشارت الوزارة في بيان صحفي إلى أن هذا المخطط يكشف عن الهدف الحقيقي وراء الهجمات الإسرائيلية والمستوطنين في شمال الضفة، وهو تنفيذ استراتيجية التوسع والضم التدريجي للأراضي المحتلة.
وحذرت الوزارة من تأثيرات هذا المخطط على فرص تحقيق دولة فلسطينية مستقلة بعاصمتها القدس الشرقية.
كما أعربت الخارجية الفلسطينية عن قلقها من عدم اتخاذ إجراءات رادعة تجاه الاستيطان، مما يشجع على استمرار هذه الممارسات ويؤدي إلى سرقة المزيد من أراضي المواطنين.
وأكدت أن هذا التصرف يعكس الازدواجية في التعامل مع قضية الاستيطان، وطالبت بضرورة تحميل إسرائيل مسؤولية أفعالها والضغط عليها لوقف مخططات الاستيطان.
وفي السياق، أكد الناطق باسم حركة المقاومة الإسلامية بفلسطين “حماس” حازم قاسم مساء اليوم، أن تهديدات الاحتلال الإسرائيلي بتصعيد العدوان لا تخيف شعبنا ولا تضعف مقاومته، مشيرًا إلى أن العدو يشن حربا مفتوحة على شعبنا بشكل يومي.
وشدد قاسم، على أن حماس وقوى المقاومة تؤدي واجبها في الدفاع عن شعبنا ومقدساته، وتعمل بكل الطرق الممكنة لدعم وإسناد حالة النضال الوطني، والذي هو حق مشروع بكل القوانين الدولية والأعراف الإنسانية.
وأكد أننا سنواصل القيام بحقنا المشروع في مقاومة الاحتلال والرد على عدوانه حتى طرده وكنس مستوطنيه وتحقيق أهداف شعبنا بالحرية والاستقلال.
وتعالت في الساعات الأخيرة تهديدات الاحتلال بتصعد عدوانه على شعبنا، بدعوى ملاحقة منفذي العمليات الفدائية ومرسليهم.
قال المتحدث الرسمى باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة اليوم، إن العنف والشغب الإسرائيلى المتصاعد تجاه الشعب الفلسطينى وأرضه ومقدساته على جميع المستويات السياسية والأمنية والمالية، واعمال العنف ضد الفلسطينين من خلال السرقة الشهرية للأموال ، لن يجلب السلام والاستقرار لأحد.
وشدد أبو ردينة، فى بيان صحفى اليوم الثلاثاء، على أن الأمن لا يتجزأ، إما سلام وأمن للجميع، أو لا سلام ولا أمن لأحد.
الحقوق الفلسطينية خطوط حمراء
وأكد المتحدث الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية، أن على الجميع الإدراك أن هذه السياسة الإسرائيلية التصعيدية ضد الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته لن تغير شيئا، وأن الحقوق الفلسطينية الوطنية لا يمكن تجاوزها، وأن الأرض والمقدسات هي خطوط حمراء وستبقى كذلك إلى أن تحرر القدس ومقدساتها.
وقال أبو ردينة المتحدث الرسمى، نبيل أبو ردينة اليوم، إن العنف والشغب الإسرائيلى المتصاعد تجاه الشعب الفلسطينى وأرضه ومقدساته على جميع المستويات السياسية والأمنية والمالية،، إن السلام لن يتم دون رضى الشعب الفلسطيني، ووفق قرارات الشرعية الدولية وقرارات المجالس الوطنية الفلسطينية.