العراق يعلن عدم وجود أزمة وقود بالبلاد الفترة الحالية
أعلنت شركة توزيع المنتجات النفطية في العراق، اليوم الخميس، عدم وجود اي أزمة بالوقود، فيما أشارت إلى أن هناك كميات كافية لسد الحاجة.
وقال مدير الشركة التابعة لوزارة النفط حسين طالب: إن "هناك اقبال من قبل المواطنين على محطات الوقود لاعتقادهم بوجود أزمة، إلا أنه لا توجد أي أزمة".
وأضاف، أن "كميات الوقود المستوردة وإنتاج المصافي كافية لسد الحاجة"، مشيرا الى أن "الطوابير أمام بعض محطات الوقود ستنتهي خلال اليومين المقبلين".
وفي وقت سابق، أكد وزير النفط العراقي والتركي، أهمية استئناف تدفقات النفط بعد الانتهاء من عمليات التأهيل للأنابيب.
وذكر بيان لوزارة النفط، أن "نائب رئيس الوزراء العراقي لشؤون الطاقة وزير النفط العراقي حيان عبد الغني التقى في أنقرة وزير الطاقة والثروات الطبيعية التركي ألب أرسلان بيرقدار".
وأضاف أن "الوزيرين ناقشا عدداً من القضايا الثنائية والإقليمية ذات الاهتمام المشترك وشددا على أهمية خط أنابيب النفط الخام بين العراق وتركيا، واستئناف تدفقات النفط الخام، بعد الانتهاء من عمليات التأهيل والفحص اللازمة التي يتطلب تنفيذها بعد حادث الزلازل في شباط الماضي".
وأكد الوزيران على "تعزيز آفاق التعاون المشترك في مجالات الطاقة والنفط والغاز والربط الكهربائي والطاقة المتجددة".
وأشار البيان الى أن "اللجنة الاقتصادية العراقية - التركية المشتركة التي يرأسها الوزيران قررت عقد الاجتماع التاسع عشر للجنة في بغداد، يحدد موعدها لاحقاً".
العراق وتركيا يبحثان العلاقات الثنائية بقطاع النفط والطاقة
بحث وزير النفط في العراق حيان عبد الغني، الثلاثاء، مع وزير الطاقة والموارد الطبيعية في تركيا ألب أرسلان بيرقدار، العلاقات الثنائية بقطاع النفط والطاقة.
وذكر بيان للوزارة، أن"وزير النفط حيان عبد الغني، استقبل اليوم وزير الطاقة والموارد الطبيعية في الجمهورية التركية ألب أرسلان بيرقدار" .
وأضاف أنه"جرى خلال اللقاء بحث العلاقات الثنائية في قطاع النفط والطاقة وسبل تعزيز مجالات التعاون المشترك"
وكشف نائب رئيس الوزراء العراقي لشؤون الطاقة وزير النفط العراقي حيان عبد الغني، الثلاثاء، عن المباشرة بتأهيل وإعمار مصفى الشمال بطاقة 150 ألف برميل يومياً، قائلًا:"قطاع التصفية يحظى باهتمام الحكومة ومتابعة مباشرة من قبل رئيس مجلس الوزراء".
وأوضح وزير النفط العراقي، إلى أهمية إعادة إعمار وتشغيل مصفى الشمال في تعزيز الإنتاج الوطني من البنزين والكاز والكيروسين والنفثا والغاز السائل وغير ذلك، لافتًا إلى أن الوزارة تعمل على إعادة مجمع الصمود إلى سابق إنتاجه؛ بهدف توفير المنتجات النفطية للمواطنين وللقطاعات الصناعية ولمحطات توليد الطاقة الكهربائية.
تصريحات وزير النفط العراقي
من جهته، أكد وكيل الوزارة لشؤون التصفية حامد يونس: إن الوزارة قد أطلقت حملة واسعة لتأهيل وإعمار مصفى الشمال في شهر أيار- مايو الماضي، تنفيذاً للبرنامج الحكومي والتوجيهات المباشرة لرئيس مجلس الوزراء والدعم والاهتمام الذي يوليه لقطاع التصفية، وبإشراف نائب رئيس مجلس الوزراء وزير النفط ومتابعته.
ولفت إلى أن الوزارة اعتمدت في خطط إعادة إعمار مصفى الشمال على الجهد الوطني والإمكانيات المتاحة بعد تعرضه إلى نسبة أضرار بلغت أكثر من (90%)، ونأمل في إنجازه بمدة قياسية لا تتجاوز نهاية العام 2024 بعد النجاح في إعمار مصفى صلاح الدين 1و 2، وإنجاز مشروع وحدة الأزمرة بطاقة 20 ألف برميل باليوم".
