العراق: برنامج متكامل لتدعيم خطط مكافحة المخدرات
كشف قائد الشرطة في محافظة صلاح الدين بالعراق، اللواء قنديل خليل محمد الجبوري، اليوم الخميس، عن برنامج متكامل لتدعيم خطط مكافحة ظاهرة المخدرات ومعالجة المتعاطين.
وقال الجبوري، أن" هناك تنسيقاً كبيراً يجري وفق برنامج متكامل بين قيادة الشرطة والعمل الاستخباري من أجل محاربة ظاهرة المخدرات الدخيلة على المحافظة"، مؤكداً" اهتمام وزارة الداخلية والإدارة المحلية بهذا الملف، فضلاً عن افتتاح مديرية مخدرات ومركز لمعالجة وتأهيل المدمنين على المخدرات في المحافظة".
وأشار إلى" وجود برنامج يهدف للتعاقد على شراء كلاب بوليسية خاصة بالمخدرات، وشراء أجهزة خاصة لكشف المخدرات، فضلاً عن تفعيل العمل الاستخباري من أجل الارتقاء بكافة الإجراءات لمحاربة هذه الظاهرة الغريبة وحصرها، وهناك نتائج متقدمة بهذا الخصوص".
من ناحية أخرى، أكد قائد الشرطة في العراق، أن" زيارته لقسم الشرطة في ناحية الضلوعية تأتي بناء على توجيهات وزير الداخلية الخاصة بتهيئة أقسام الشرطة وأفواج الطوارئ في جنوب المحافظة، من أجل استلام الملف الأمني من قبل شرطة المحافظة عبر تفعيل عمل نقاط التفتيش واستلامها من قبل مديرية السيطرات في قيادة شرطة صلاح الدين، إضافة إلى تفعيل عمل النجدة والدوريات"، منبهاً إلى" أهمية أن تكون دوريات شرطة النجدة داخل المدن أو قريبة منها، وإبعاد أفواج الطوارئ إلى المحيط الخارجي للمدينة".
وأضاف، أنه" يجري التنسيق حالياً ين قيادة الشرطة وقيادة العمليات لإعادة الانفتاح بناء على توجهات وزارة الداخلية، والاهتمام بشؤون المقاتلين من الشهداء والجرحى والاهتمام بالشؤون الإدارية وإعادة انفتاح أفواج الطوارئ وتحصين المواضع، والاستعداد القتالي، فضلاً عن الاهتمام بأرزاق المقاتلين والمتابعة الميدانية لمشاكلهم"، موضحاً، أن" المرحلة الراهنة هي مرحلة تسهيل المعاملات الإدارية للمواطنين من خلال إنجاز الأوراق التحقيقية وتنفيذ أوامر القبض".
وتابع، أن" العمل مستمر في جميع أقسام الشرطة في محافظة صلاح الدين، من أجل تحقيق برنامج وزارة الداخلية الذي يهدف إلى تسليم الملف الأمني في المحافظة".
ومن جهة أخرى، أكد وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين، اليوم الخميس، أن ماليزيا قررت إعادة فتح سفارتها في بغداد.
وقال حسين خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الماليزي داتو سري دزامري، "تطرقنا بموضوع فتح السفارة الماليزية في العراق، فضلا عن منح سمات الدخول لمواطني البلدين، وبحث العلاقات الاقتصادية والفرص الاستثمارية في العراق، حيث تم توجيه دعوة للشركات الماليزية بهذا الصدد".
وأوضح وزير الخارجية العراقي، أن "تجربة شركة لتروناس النفطية الماليزية كانت تجربة ناجحة"، لافتا الى ان "اللقاء بحث مسألة الشركات الماليزية الخاصة بإدارة المطارات، بالإضافة الى بحث السوق الماليزي النفطي وكيفية الوصول إليه".
بحث الشؤون الاقتصادية والثقافية والسياحة الدينية بين العراق وماليزيا
وأضاف، "بحثنا الشؤون الاقتصادية والثقافية والسياحة الدينية"، مؤكدا أن "هناك مشتركات بين الشعبين العراقي والماليزي من حيث الدين والتجربة الفيدرالية".
وأردف وزير الخارجية العراقي، أن "هناك إرادة سياسية لتعميق العلاقات وتطويرها بين البلدين".
من جانبه أعرب وزير الخارجية الماليزيّ داتو سري د.زامري، عن "رغبة ماليزيا بتطوير العلاقات بين البلدين"، منوها ان "الهدف من الزيارة إعادة فتح السفارة الماليزية في العراق ومن المؤمل خلال الأسبوعين المقبلين سيتم إعادة فتحها".