مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

تونس: ارتفاع أسعار زيت الزيتون وتوقعات بإنتاج كميات ضعيفة خلال الموسم القادم

نشر
الأمصار

ارتفعت، خلال هذه الفترة، أسعار ارتفعت، خلال هذه الفترة، أسعار زيت الزيتون بشكل لافت في أسواق تونس والأسواق العالمية وذلك نتيجة للتوقعات التي تشير الى انخفاض غير مسبوق في الانتاج لهذه المادة الاستهلاكية الحيوية في المطاعم وفي مجال الاستهلاك العائلي نتيجة الجفاف الذي ضرب أغلب البلدان المنتجة لها ومن بينها تونس.

وقال الباحث الجامعي بالمدرسة العليا للفلاحة بالكاف والخبير في زيت الزيتون معز بن ضيف في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء ان ارتفاع أسعار زيت الزيتون منتظر هذه السنة وربما يصل إلى مستويات مرتفعة جدا وذلك تبعا للأضرار التي لحقت القطاع بسبب الجفاف الذي ضرب البلاد التونسية وعديد بلدان العالم ومنها إسبانيا ، والذي أدى إلى إتلاف جزء كبير من الإنتاج جراء نقص المياه وارتفاع درجات الحرارة وفق تقديره.

واكد بالضياف في ذات السياق أن التوقعات الحالية تشير إلى تحقيق انتاج ضعيف في تونس خلال الموسم الجديد ، معتبرا أن ارتفاع الأسعار لزيت الزيتون لا يجب أن يفاجىء أحدا في ظل تزايد الطلب على هذه المادة عالميا وتبعا للوضع الصعب الذي يمر به القطاع منذ مدة بسبب انحباس الأمطار طيلة فترة الازهار وقبلها .

وفي سياق آخر انتقدت " جبهة الخلاص الوطني " المعارضة في تونس ، اليوم الخميس، القرارات الجديدة التي جاءت بعد الاجتماع الذي عقده الرئيس التونسي ، قيس سعيّد، أمس مع عدد من الوزراء والقيادات الأمنية وهمت النشر الإلكتروني في تونس.

ثلاث وزارات تونسية ستلاحق الجرائم 

وأصدرت ثلاث وزارات تونسية، هي العدل والداخلية وتكنولوجيات الاتصال، مساء الأربعاء، بياناً مشتركاً أعلنت فيه أنها ستلاحق بصفة مشتركة كل الجرائم الإلكترونية وتحاكم مرتكبيها، وأنّها ستتصدّى لصفحات التواصل الاجتماعي التي تسعى للمسّ بمصالح الدولة التونسية ومواطنيها عبر نشر الإشاعة والأخبار الكاذبة.

جبهة الخلاص الوطني تنتقد  

وانتقدت الجبهة ما اعتبرته "سابقة غير معهودة بصدور بلاغ مشترك عن وزارات العدل والداخلية وتكنولوجيا الاتصال" أعلنت فيه عزمها على " تعقب وتتبع مقترفي الجرائم السّيبرانيّة على منصات التواصل الاجتماعي " بتعلّة مكافحة بثّ الإشاعات وهتك الأعراض والتعرض بالشتم والسب لمسؤولي الدولة".

الحرب على حرية الكلمة والتعبير

وقالت الجبهة إن "هذا البيان يرتقي إلى مستوى إعلان الحرب على حرية الكلمة والتعبير في محاولة يائسة من السّلطة لإخراس أصوات المدونين الناقدين لأدائها والمعبرين عن تنامي التذمر الشعبي في وجه الأزمة المالية والاجتماعية المحتدمة".