قطر تتطلع لوساطة جديدة بين واشنطن وطهران
أعرب رئيس الوزراء في قطر، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، اليوم الجمعة، عن أمله في أن يؤدي اتفاق لتبادل السجناء توسطت فيه بلاده مؤخراً بين إيران والولايات المتحدة إلى حوار أوسع بشأن البرنامج النووي الإيراني.
ووفقا لوكالة "رويترز"، قال الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني: "بالنسبة لإيران، كنا وسيطاً رئيسياً مع الولايات المتحدة في اتفاق تبادل السجناء الذي نأمل أن يؤدي إلى حوار أوسع حول الاتفاق النووي"
وتوصلت واشنطن وطهران، في أغسطس الجاري، إلى اتفاق يتضمن إطلاق سراح 5 أمريكيين محتجزين في طهران وعدد غير معروف من الإيرانيين المسجونين لدى واشنطن، بعد تحويل مليارات الدولارات من الأصول الإيرانية المجمدة من البنوك في كوريا الجنوبية إلى قطر، في إطار السماح باستخدام طهران لتلك الأموال الأغراض الإنسانية.
قطر عن استخدام أستراليا مصطلح "الأراضي الفلسطينية المحتلة": موقف يعكس الالتزام بالقانون الدولي
وفي وقت سابق، اعتبرت الخارجية القطرية، في بيان لها، أن "الإعلان يعد موقفا إيجابيا يعكس التزام الحكومة الأسترالية بالقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية، ويعزز في الوقت ذاته كافة الجهود الهادفة لتحقيق السلام العادل والشامل والمستدام استنادا لمبدأ حل الدولتين.
كما جددت وزارة الخارجية القطرية "التأكيد على موقف دولة قطر الثابت من عدالة القضية الفلسطينية، والحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني الشقيق، وإقامة دولته المستقلة على حدود عام 1967، وأن تكون عاصمتها القدس الشرقية".
وقالت وزيرة الخارجية الأسترالية بيني وونغ، إن "الحكومة ستبدأ في استخدام مصطلح الأراضي المحتلة" في إشارة للأراضي الفلسطينية والمستوطنات في الضفة الغربية بما في ذلك القدس الشرقية، وهي الخطوة التي رحبت بها فلسطين.
وقالت وونغ متحدثة في البرلمان: "أستراليا ... تعود إلى استخدام مصطلح الأراضي الفلسطينية المحتلة، والنقطة التي أود توضيحها هي أنها تتماشى مع قرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، وتتوافق مع النهج الذي يتبعه الشركاء الرئيسيون بما في ذلك المملكة المتحدة ونيوزيلندا والاتحاد الأوروبي".
وفي سياق أخر ،اجتمع رئيس الوزراء بجمهورية الصومال الفيدرالية حمزة عبدي بري، مع الدكتور عبد الله بن سالم النعيمي سفير دولة قطر لدى الصومال.
وجرى خلال الاجتماع استعراض علاقات التعاون الثنائي بين البلدين.