50 ألفا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى
أدى عشرات الآلاف صلاة الجمعة في رحاب المسجد الأقصى المبارك، رغم الإجراءات العسكرية المشددة التي فرضتها قوات الاحتلال الإسرائيلي على أبواب ومداخل البلدة القديمة في القدس المحتلة.
وقدرت دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس، أن نحو 50 ألف مصلٍ أدوا صلاة الجمعة في رحاب المسجد الأقصى.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، أن قوات الاحتلال انتشرت في شوارع المدينة ومحيط المسجد الأقصى، وتمركزت عند بواباته، وأوقفت المصلين ودققت في بطاقاتهم الشخصية، واعتدت عليهم، ما أدى لإصابة عدد منهم بجروح ورضوض.
اعتداء قوات الاحتلال الإسرائيلي ظهر الجمعة على المصلين
وكانت قد اعتدت قوات الاحتلال الإسرائيلي، ظهر الجمعة، على المصلين في الساحات وعند أبواب المسجد الأقصى المبارك بالقدس المحتلة، ما أدى إلى وقوع إصابات بجروح.
وأفاد الهلال الأحمر الفلسطيني، بأن طواقمه الطبية تعاملت مع إصابة بكسر في القدم بقنبلة صوت وتم نقلها من المسجد الأقصى إلى المستشفى.
وأفادت مصادر مقدسية، بإصابة ثلاثة إصابات بينهم مسنة في القدم جراء اعتداء قوات الاحتلال على المصلين القادمين للمسجد، من باب الأسباط.
واعتقلت قوات الاحتلال المقدسي شاكر الزعتري من باب الأسباط.
وأطلقت القوات، الرصاص المعدني المغلف بالمطاط وقنابل الغاز الخانق والصوت على المصلين.
ومن جهة أخرى، هاجم مستوطنون متطرفون، الليلة الماضية، مواطناً فلسطينياً قرب بلدة حوارة جنوب مدينة نابلس بالضفة الغربية المحتلة.
وأفادت مصادر محلية، أن مستوطنين هاجموا المواطن منجد جميل الشيخ إبراهيم (51 عاما)، من بلدة كفر راعي بمحافظة جنين، أثناء مروره بالقرب من بلدة حوارة، جنوب نابلس.
وقال شهود عيان: "أن مستوطنين من مستوطنة "يتسهار"، وتحت حماية قوات الاحتلال، هاجموا الشيخ إبراهيم بالحجارة أثناء مروره بشاحنته بالقرب من حوارة، ما أدى لإصابته بجروح ورضوض في مختلف أنحاء جسده".
وفي وقت سابق، اقتحم عشرات المستوطنين، اليوم الخميس، باحات المسجد الأقصى المبارك من جهة باب المغاربة، بحماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي.
وقالت دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس، في بيان صحفي، إن عشرات المستوطنين اقتحموا الأقصى على شكل مجموعات، ونظموا جولات استفزازية في باحاته، وتلقَّوا شروحات عن "الهيكل" المزعوم، وأدَّوا طقوسا تلمودية في منطقة باب الرحمة وقبالة قبة الصخرة، قبل أن يغادروا من جهة باب السلسلة.