الخارجية الفلسطينية ترحب بالإدانات الدولية لتصريحات بن غفير العنصرية
رحبت وزارة الخارجية الفلسطينية، بالمواقف الدولية التي شجبت وأدانت ونددت بالتصريحات التحريضية العنصرية التي أطلقها الوزير المتطرف ايتمار بن غفير.
واعتبرت الخارجية في بيان، اليوم الجمعة، أن هذه خطوة بالاتجاه الصحيح، إلا أنها غير كافية، خاصة وأن تلك التصريحات تعبر عن حقد وكراهية مطلقة تجاه الفلسطينيين العرب.
وطالبت بضغط أميركي ودولي حقيقي على نتنياهو لإقالة بن غفير واعتقاله عقابا له، خاصة وأن إرهاب المستوطنين تصاعد بشكل غير مسبوق ضد المواطنين الفلسطينيين، لشعورهم بالحماية والدعم والإسناد من أمثال بن غفير وسموتريتش.
وحملت الخارجية الحكومة الإسرائيلية ورئيسها بنتنياهو المسؤولية المباشرة والكاملة عن تكرار هذه المواقف والتصريحات.
فلسطين: صمت المجتمع الدولي على تحريض بن غفير شرعنة للاحتلال
قالت وزارة الخارجية والمغتربين في فلسطين، إن صمت المجتمع الدولي على تحريض الوزير المتطرف إيتمار بن غفير، وتصريحاته العنصرية، بمثابة شرعنة للاحتلال الإسرائيلي و «الأبرتهايد».
وأدانت الوزارة في بيان، يوم الخميس، التصريحات والمواقف العنصرية التي يطلقها «بن غفير»، والتي تحرض باستمرار على تكريس الاحتلال، وتعميق الاستيطان، وفرض المزيد من أشكال الظلم والاضطهاد والعقوبات الجماعية على المواطنين الفلسطينيين، وكان آخرها تفاخره وتأكيداته بأن حرية التنقل للمستوطنين في الضفة الغربية، أهم من حرية تنقل الفلسطينيين.
ورأت أن أقوال المتطرف بن غفير، تلخص الوضع القائم والحياة اليومية للفلسطيني في الضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس المحتلة، وكذلك الحصار الظالم على الشعب في قطاع غزة، وذلك بحسب ما نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا».
وأكدت أن المستوطنات الإسرائيلية المقامة على أراضي المواطنين داخل الأحياء الفلسطينية في القدس المحتلة، وعلى تلال وهضاب وجبال الضفة، المحمية من الحكومة الإسرائيلية ووزاراتها وأذرعها المختلفة، حولت حياة الفلسطيني الى رحلة عذاب يومية مستمرة، وتشعره بشكل متواصل أنه يخضع لنظام فصل عنصري، ويمنح المستوطنين تفوقا وخصوصية، ليس فقط فيما يتعلق بحرية الحركة والتنقل، وإنما أيضا في كل نواحي الحياة اليومية.
وشددت الوزارة على أن الحكومة الإسرائيلية برئاسة نتنياهو، هي المسئولة عن حملات التحريض والكراهية العنصرية؛ التي يديرها ويطلقها وزراء متطرفون فيها مثل بن غفير وسموتريتش وأتباعهما في الكنيست، ومنظمات الإرهاب الاستيطاني.