لتأمين الحدود الجنوبية في ليبيا.. عملية عسكرية واسعة في البلاد
أعلنت القيادة العامة للقوات المسلحة في ليبيا أن وحدات الجيش الوطني أطلقت عملية عسكرية واسعة و محددة الأهداف لتأمين الحدود الجنوبية.
جيش ليبيا : دول جنوب الصحراء تمر بمرحلة توترات سياسية وأمنية واسعة
وذكرت القيادة العامة للقوات المسلحة الليبية في بيان لها ؛ أن دول جنوب الصحراء تمر بمرحلة توترات سياسية وأمنية واسعة أدت إلى ضعف سيطرتها على حدودها البرية مما ساعد في تحرك خلايا الجماعات الارهابية والإجرامية بشكل واضح.
من واجبنا حماية بلادنا
وقالت القيادة “من منطلق واجبنا القانوني والوطني حماية بلادنا وشعبنا والحفاظ على حالة الاستقرار و الامن في الجنوب الليبي”.
وأضافت : لن نسمح بان تكون بلادنا منطلقًا لأي جماعات او تشكيلات مسلحة تشكل تهديدا على دول الجوار.
وأردفت : نؤكد على المحافظة على مبدأ عدم التدخل في شؤون الدول الصديقة الداخلية و مشاكلها السياسية.
وأتمت القيادة بيانها : العملية العسكرية يشارك فيها نخبة من قواتكم المسلحة الليبية برًا و جوًا و لن تتوقف حتى تحقيق أهدافها.
الجيش الليبي يؤكد عدم مشاركته في اشتباكات طرابلس
و في سياق آخر، أكد الناطق باسم القيادة العامة للجيش الليبي اللواء أحمد المسماري، أن القوات المسلحة الليبية "لا تؤيد أي طرف" في اشتباكات طرابلس التي اندلعت مطلع الأسبوع الجاري.
وقال المسماري، في تصريحات لوكالة "نوفا" الإيطالية، إن جيش ليبيا ، بقيادة المشير خليفة حفتر، "لم يشارك في الاشتباكات التي اندلعت في طرابلس ولا يدعم أي طرف سياسي في الأزمة".
حياد الجيش
وفيما أكد الناطق باسم جيش ليبيا أن "القيادة العامة للقوات المسلحة تنأى بنفسها عن هذا الصراع رغم دعمنا للشرعية التي يمثلها البرلمان الليبي"، عبر عن "أسفه" لهذه الاشتباكات التي أسفرت عن خسائر في الأرواح فضلا عن تدمير الممتلكات الخاصة والحكومية "مما سيكلف خزائن الدولة أموالا طائلة".
وقتل 32 شخصًا وأصيب 159 آخرون أغلبهم من المدنيين إلى جانب تدمير عدد من المنازل والممتلكات والمباني السكنية والحكومية، في الاشتباكات التي نشبت بين المليشيات المسلحة في العاصمة طرابلس يومي الجمعة والسبت الماضيين.
الناطق باسم الجيش الليبي أكد أن "القيادة العامة تدعو إلى إنهاء هذه الاشتباكات التي تتكرر أسبوعيا وتزيد من معاناة المواطنين في ظل تدهور الأوضاع الاقتصادية والخدمات وانعدام الأمن".