البحرين.. وزير التنمية يستقبل السفير الهندي بمناسبة تعيينه

استقبل أسامة بن أحمد خلف العصفور وزير التنمية الاجتماعية البحريني، السفير الهندي لدى مملكة البحرين، فينود كوريان جاكوب.

بورصة البحرين: المؤشر العام والإسلامي ينهيان تداولات الأسبوع على انخفاض

بورصة البحرين تغلق مرتفعة بدعم أسهم القطاع المالي والعقارات

وخلال اللقاء، رحب وزير التنمية الاجتماعية بالسفير الهندي، وأشاد بعمق العلاقات التاريخية والوثيقة التي تجمع البلدين والشعبين الصديقين، وما يشهده التعاون الثنائي من تطور ونمو على كافة المستويات، مؤكداً استعداد وزارة التنمية الاجتماعية بتقديم كافة السبل التي تساهم بتعزيز أوجه التعاون بين البلدين والارتقاء إلى مستويات أرحب، متمنياً لسفير جمهورية الهند الصديقة التوفيق والنجاح في مهامه الدبلوماسية.

من جانبه، ثمن سفير جمهورية الهند ما تحظى به الجالية الهندية المقيمة في مملكة البحرين من رعاية واهتمام، معرباً عن تطلعه لتعزيز العلاقات وتبادل الخبرات بما يحقق تطلعات البلدين الصديقين.

العلاقات البحرينية الهندية

العلاقات البحرين الهندية هي علاقات سياسية واجتماعية واقتصادية وعسكرية وثقافية بين الهند والبحرين. الهند هي حليف مقرب من البحرين. وفقا لمسؤولين هنود فإن المملكة جنبا إلى جنب مع شركائها دول مجلس التعاون الخليجي هي من بين أشد المؤيدين البارزين في العالم لترشيح الهند لمقعد دائم في مجلس الأمن الدولي ولقد حث المسؤولين البحرينيين الهند للعب دور أكبر في الشؤون الدولية. على سبيل المثال بسبب مخاوف بشأن برنامج إيران النووي فقد طلب ولي عهد البحرين من الهند لعب دور نشط في حل الأزمة.

العلاقات بين الهند والبحرين تعود إلى عدة أجيال حيث تربط العديد أعلام البحرين بصلات وثيقة بالهند حيث نشأ الشاعر والدستوري إبراهيم العريض في مومباي بينما في القرن 17 كان رجلا الدين الشيعيان صالح الكرزكاني وجعفر بن كمال الدين من الشخصيات المؤثرة في مملكة غولكوندا ونشر المذهب الشيعي في شبه القارة الهندية.

سعى السياسيين البحرينيين لتعزيز هذه العلاقات منذ وقت طويل حيث ترأس رئيس مجلس النواب خليفة الظهراني في عام 2007 وفد من البرلمانيين ورجال الأعمال للقاء الرئيسة الهندية براتيبها باتيل وزعيم المعارضة إل كيه أدفاني والمشاركة في المقابلات والتدريب مع وسائل الإعلام. سياسيا فمن الأسهل للسياسيين البحرينيين السعي إلى التدريب والحصول على المشورة من الهند مما هو عليه من الولايات المتحدة أو غيرها من الدول الغربية.

في ديسمبر 2007 تم إطلاق الجمعية البحرينية الهندية في المنامة لتعزيز العلاقات بين البلدين. برئاسة وزير العمل السابق عبد النبي الشعلة سعت الجمعية للاستفادة من التطور في المجتمع المدني إلى العمل بنشاط على تعزيز العلاقات بين البلدين وليس فقط الروابط التجارية ولكن وفقا لبيان الافتتاح للجمعية في الحياة السياسية والشئون الاجتماعية والعلوم والثقافة. حضر وزير الدولة للشؤون الخارجية الهندي إ. أحمد ونظيره البحريني نزار البحارنة الغداء.