الرئاسة المصرية تعلق على الانضمام لـ"بريكس".. تتويج لجهود 9 سنوات
علق المتحدث الرسمى باسم رئاسة جمهورية مصر العربية، المستشار دكتور أحمد فهمي، على تقديم الدعوة لمصر من أجل انضمام إلى مجموعة بريكس والتي تضم البرازيل وروسيا والصين والهند وجنوب إفريقيا كدول أعضاء.
انضمام مصر إلى بريكس
وأضاف متحدث رئاسة مصر، أن دعـوة “بريكس” لمصر تتويج لـ٩ سنوات من النمو والجهد والتنمية والتخطيط المحكم للوصول لغايات ونتائج تتمثل فى بناء اقتصاد قوي ومتنامي،
ونوة بأن تقديم الدعوة لمصر للانضمام إلى “بريكس”، تأتي رغم عدد من الصعوبات التي واجهتها ادولة، كصعوبات الفترة من ٢٠١١ إلى ٢٠١٤ وصعوبات إقليمية متعددة، مشددًا على أنه رغم كل ذلك لم يتوقف الاقتصاد المصري عن النمو خلال تلك السنوات وحقق نموا ايجابيا واستطاع الاقتصاد توليد فرص عمل متعددة.
علق عضو مجلس الشيوخ المصري، المهندس هاني العسال، على دعوة انضمام مصر إلى مجموعة “بريكس”، مشددًا على أن ولابد من تفعيل برامج سياحية وفعاليات مشتركة بين دول التجمع.
انضمام مصر إلى بريكس
وطالب برلماني مصري، بوضع خطة ترويجية جديدة للسياحة المصرية توجه لدول تجمع بريكس وذلك في ظل ما تمتلكه مصر من فرص كبيرة عقب انضمامها إلى المجموعة، وذلك من أجل زيادة العوائد السياحية من هذه الدول وفتح أسواق سياحية جديدة.
وأوضح البرلماني المصري، أن انضمام مصر إلى مجموعة بريكس من الممكن أن يسهم في جذب مزيد من الحركة السياحية للمقصد السياحي المصري، ولا سيما في ظل تطلع الدولة المصرية لجذب 30 مليون سائح بحلول 5 سنوات.
وأكد عضو مجلس الشيوخ، على أهمية تفعيل برامج سياحية وفعاليات مشتركة بين دول التجمع، مع اتباع سياسات سعرية مرنة وقادرة على المنافسة مع الخدمات السياحية المناظرة، مشددًا على أن مصر تمتلك أنمام سياحية متنوعة تؤهلها لزيادة حجم السياحة القادمة والوافدة لمصر، لاسيما ما تحظى به من مقومات طبيعية عديدة تؤهلها للتميز في مجال السياحة الاستشفائية.
وكان ألقى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء المصري، كلمة خلال جلسة الحوار رفيع المستوى حول التعاون بين أفريقيا وبريكس، والتى تم عقدها على هامش القمة الخامسة عشرة لتجمع البريكس، التى يشارك فيها نيابة عن الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية.
وأعرب الدكتور مصطفى مدبولي، في مستهل كلمته، عن سعادته بالمشاركة في هذا الحوار رفيع المستوى حول التعاون بين أفريقيا والبريكس والبريكس بلس، الذي يُعقد في إطار صيغة "بريكس بلس" تحت عنوان "البريكس وأفريقيا: شراكة من أجل النمو المُتسارع، والتنمية المُستدامة، والعمل متعدد الأطراف الشامل".
