مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

اليمن: مجلس النواب يطالب بإلزام الحوثيين بالجنوح للسلام وإيقاف التصعيد العسكرى

نشر
الأمصار

طالب مجلس النواب في اليمن، المجتمع الدولى بإلزام الحوثيين بالجنوح للسلام وإيقاف التصعيد العسكرى وقتل الشعب اليمني، مؤكدة أن عدم اتخاذ إجراءات حازمة شجع الحوثيين على الاستمرار فى التعنت ورفض كل مبادرات السلام والاستمرار فى أعمال القتل والتدمير.

وذكرت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) اليوم/ السبت/ أن ذلك جاء خلال اجتماع هيئة رئاسة مجلس النواب، برئاسة رئيس المجلس الشيخ سلطان البركاني، لبحث الأوضاع الراهنة فى اليمن، ومناقشة التقرير المقدم من اللجنة البرلمانية لتقصى الحقائق بشأن ما أثير من مخالفات فى قطاعات الكهرباء، والنفط، والاتصالات والجوانب المالية.

تطورات المستجدات في اليمن 

واستعرض الاجتماع تطورات المستجدات السياسية على الساحة الوطنية، والجهود الرامية لتحقيق السلام العادل والشامل وفقاً للمرجعيات الثلاث التى تحفظ للشعب اليمنى أمنه واستقراره ونظامه الجمهورى والتعددية السياسية والديمقراطية، مؤكداً أن المساعى والجهود التى تبذل من أجل السلام تواجه بتعنت من قبل ميليشيا الحوثي.

وفي سياق آخر اشتعلت وسائل التواصل الإجتماعي بعد واقعة إحراق نساء يمنيات للخمار، حيث قامت  عدد من المعلمات بالخروج عن صمتهن احتجاجا على الأزمة المعيشية الخانقة في اليمن، وتمنع الحوثيين عن دفع رواتب الموظفين في مناطق سيطرتهم.
واعتصم عدد من المعلمات أمام مبنى “البرلمان” في صنعاء لمطالبة الحوثيين بدفع رواتبهن المتوقفة منذ سبع سنوات وحدثت واقعة إحراق نساء يمنيات للخمار.

وتظاهر عدد من المحتجات حيث قمن بإحراق خمرهن، هاتفين”نشتي رواتب نشتي رواتب”، احتجاجا على وقف الرواتب.
وغالبا ما يرمز إحراق نساء يمنيات للخمار  إلى طلب النجدة، ووقف الانتهاكات أو الأذى.

رمزية إحراق الخمار

كشفت فريدة أحمد المدير التنفيذي لمركز سوث ٢٤ للأخبار،  رمزية إحراق نساء يمنيات للخمار في اليمن، مبينة انه مثل هذه الأحداث ليست جديدة في مناطق سيطرة الحوثيين، فعندما تحرق النساء خماراتهن في الأعراف القبلية اليمنية، يعني استدعاء دور القبيلة وطلب النجدة أو النكف منها، في حال تعرضن لما يسيء لهن، سواء حرمانهن من حق أو ممتلكات وغيره.

وأكدت أحمد، أنه كان الهدف من الاحتجاج بواقعة  إحراق نساء يمنيات للخمار موخرا مرتبط بحرمانهن من رواتبهن، وبغض النظر عن طريقة الاحتجاج التي قد لا تتوافق معها كثير من النساء، لما فيها من تعبير عن الضعف أو الدعوة لسيطرة القبيلة.