المغرب.. وزارة الخارجية: سنتخذ الإجراءات القانونية للكشف على هويات صفحات إلكترونية مشبوهة
علقت وزارة الشؤون الخارجية في المغرب، على الهجمات المشبوهة والحملات التي تتعرض لها الوزارة وعدد من الدبلوماسيات والقنصليات.
وزارة الشؤون الخارجية في المغرب
وأكدت الشؤون الخارجية في المغرب، أنها ستتخذ كل الإجراءات القانونية للكشف على هويات أصحاب صفحات إلكترونية مشبوهة قصد تتبعهم أمام القضاء، وفق بلاغ صادر عنها.
وجاء هذا التحرك من قبل الشئون الخارجية في المغرب، على إثر الهجمات المشبوهة والحملات التي تتعرّض لها الوزارة و عدد من بعثاتها الدبلوماسية والقنصلية على مواقع التواصل الاجتماعي.
وفي وقت سابق، اتفق وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة، مع نظيرته الألمانية أنالينا بيربوك، على مواصلة التشاور والتنسيق، ولا سيما فما يخص الوضع في ليبيا ومنطقة الساحل والشرق الأوسط.
وأكد الجانبان، خلال مؤتمر صحفي مشترك من برلين، تقاطع وجهات نظرهما حول مجموعة من القضايا الإقليمية والدولية، بما في ذلك مقاربة الحل في ليبيا.
واستضافت المغرب اجتماعات لجنة 6+6 المشكلة من مجلسي النواب والدولة لإعداد القوانين الانتخابية.
أعلنت وزارة خارجية المغرب، اليوم السبت، أن السلطات المغربية قررت منع جميع المسافرين القادمين من الصين من الدخول إلى البلاد، ابتداء من 3 يناير المقبل، وذلك على ضوء تسجيل أعداد كبيرة من المصابين بفيروس كورونا في الصين.
وأوضحت الوزارة في بلاغ لها أن "المملكة تابعت عن كثب، خلال الأسابيع الأخيرة، تطور جائحة كوفيد بجمهورية الصين الشعبية، وعلى ضوء تطور الوضعية والاتصالات المنتظمة والمباشرة مع الطرف الصيني، وقصد تفادي موجة جديدة من العدوى بالمغرب وكل تداعياتها، فقد قررت السلطات المغربية منع جميع المسافرين القادمين من الصين، أيا كانت جنسيتهم، من الولوج إلى تراب المملكة".
وأكدت الوزارة أن هذا "الإجراء الاستثنائي"، الذي سيتم تطبيقه ابتداء من يوم 3 يناير 2023 وحتى إشعار آخر، "لا يؤثر بأي حال من الأحوال على الصداقة القوية القائمة بين الشعبين والشراكة الاستراتيجية بين البلدين، التي تظل المملكة متشبثة بها بشدة".
انتشلت السلطات المغربية جثث 13 مهاجرًا مغربيًا منهم امرأة الجمعة بعد غرق المركب الذي كان يقلّهم قبالة مير اللفت في الجنوب، على ما أفادت وسائل إعلام محلية.
وتمكّنت السلطات من إنقاذ 24 مهاجرًا آخرين بينهم قاصر، حسبما قال موقع هسبريس الإخباري الجمعة نقلًا عن مصادر طلبت عدم الكشف عن هويتها في مدينة مير اللفت الساحلية الجنوبية.
وعدد من قضوا من المهاجرين مرشح للارتفاع لأنه لا يزال هناك ثمانية آخرين في عداد المفقودين.