الجيش السوداني يقصف مواقع للدعم السريع
تستمر الاشتباكات المسلحة في عاصمة السودان الخرطوم حتى الآن وتحديدًا في محيط سلاح المدرعات، وذلك عقب أيام من أعمال القتال المستمرة من الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، وذلك حسبما أفاد به محمد إبراهيم، مراسل قناة “القاهرة الإخبارية” تفاصيل آخر التطورات الإنسانية والميدانية في السودان.
عمليات مسلحة دائرة في السودان
وتستهدف قوات الدعم السريع، منطقة محيط سلاح المدرعات منذ عدة أيام، تدور الآن في محيط هذه المنطقة التي تقع بجنوب الخرطوم اشتباكات عنيفة.
وقصف الجيش السوداني، مواقع للدعم السريع، كما أن قوات الجيش السوداني تصدت لتلك الاشتباكات بالأسلحة الثقيلة، متابعًا: 'وفي التوقيت نفسه سمعنا صوت أسلحة ثقيلة في وسط الخرطوم'.
وتستمر عمليات قصف الجيش السوداني لمواقع تابعة لقوات الدعم السريع شرق الخرطوم في منطقة الرياض وكبدهم خسائر فادحة، مشيرًا إلى أن الجيش السوداني منذ صباح اليوم صوّب مدفعيته نحو ارتكازات مختلفة نحو العاصمة الخرطوم وكذلك في مناطق بأم درمان القديمة، مشيرًا إلى أن أم درمان القديمة تشهد منذ أكثر من أسبوع مواجهات عنيفة أسفرت عن نزوح أعداد كبيرة إلى المناطق القريبة والولايات الشمالية.
كشفت تصريحات أخيرة من قبل بعض القيادات في قوات الدعم السريع، عن توقعاتهم بانتهاء الحرب ووقف شامل لإطلاق النار في السوادن والوصول لاتفاق بين الجيش السواني وقوات الدعم السريع.
مفاوضات الجيش السوداني وقوات الدعم السريع
وأعلن مستشار قائد قوات “الدعم السريع” في السودان، مصطفى محمد إبراهيم، أنه يتوقع التوصل إلى وقف شامل لإطلاق النار بين الجيش وقوات “الدعم السريع” قبل نهاية الشهر الجاري.
وأوضح أن وقف إطلاق النار بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع قبل نهاية الشهر الجاري، من المتوقع أن يأتي برعاية سعودية - أميركية، متوقعًا البدء في حوار وعملية سياسية شاملة لحل الأزمة من جذورها قبل نهاية الشهر الجاري.
ونوة بان المفاوضات الجارية حالياً برعاية (سعودية - أميركية) في جدة هي التي من المتوقع أن تسبب في الوصول للحل، حيث إن الجيش السوداني أعلن استعداده للمفاوضات المباشرة مع قوات الدعم السريع.
وتابع مستشار قائد قوات الدعم السريع: “نحن بقدر استعدادنا للحرب نحن مستعدون للسلام.. يتوقع أن يكون هناك تطور كبير وإيجابي على صعيد المفاوضات في الأيام القادمة"، مؤكدًا أن قوات الدعم السريع مستعدة لتقديم أي تنازلات تؤدي إلى تحقيق مصلحة الشعب وتؤمّن استقرار البلاد، عبر نقل السلطة إلى المدنيين.
