المغرب في الرتبة التاسعة ضمن البلدان الأكثر تعرضا لرفض طلبات "فيزا شنجن"
حل المغرب في المرتبة التاسعة ضمن قائمة البلدان العشرة الأكثر تعرضاً لرفض طلبات الحصول على تأشيرة "شنغن" وفقًا لما نشره موقع "فيزا شنغن".
وأوضح تحليل بيانات طلبات الحصول على تأشيرة "شنغن" للعام 2022 أن العدد الإجمالي للمتقدمين المغاربة المرفوضين بلغ 119346 طلبًا.
وتم ترتيب البلدان حسب عدد الطلبات المرفوضة لكل 100 ألف نسمة، حيث بلغت نسبة الرفض في الحالة المغربية 315 طلبًا لكل 100 ألف شخص. وتشير هذه النسبة إلى أن 45.7% من الطلبات المقدمة تم رفضها.
وتصدرت الرأس الأخضر هذه القائمة، حيث سُجلت 844 حالة رفض لكل 100 ألف شخص، وبلغ إجمالي الطلبات المقدمة من مواطني الرأس الأخضر 17572 طلبًا، تم رفض 5055 منها.
واحتلت كوسوفو وسورينام المرتبتين الثانية والثالثة بنسب رفض طلبات تأشيرة "شنغن" قدرها 722 و548 رفضًا لكل 100 ألف نسمة على التوالي.
وبالنسبة للإمارات العربية المتحدة، حلت في المركز الرابع بـ 442 حالة رفض لكل 100 ألف شخص، وقد تم رفض 42105 طلبات مقدمة من إماراتيين خلال عام 2022.
وأشار التقرير إلى أن الجنسيات الثلاثة التي تلتها بالنسبة للمتقدمين الأكثر رفضًا تشمل الجزائريين والتونسيين واللبنانيين.
وسجل الجزائريون أعلى إنفاق بين المتقدمين المرفوضين بإجمالي 31.93 مليون يورو في عام 2022.
واحتلت قطر المرتبة العاشرة في القائمة، حيث تم رفض 325 طلبًا لكل 100 ألف مواطن قطري. وفيما يتعلق بأرمينيا، تم رفض 283 طلبًا لكل 100000 شخص.
واختتمت القائمة بذكر الجنسيات العشر الأولى التي تتصدرها الرأس الأخضر، وتليها كوسوفو وسورينام، ومن ثم الإمارات العربية المتحدة، والجزائر، وتونس، ولبنان، وقطر، وأرمينيا."
يرجى ملاحظة أن النص قد يحتاج إلى تدقيق أو تعديل بناءً على مصدر المعلومات واللغة المستخدمة في المقال الأصلي.
صادرات التوت المغربية تُسجّل نموًا قياسيًا إلى السوق البريطانية
سجلت صادرات التوت المغربية نموًا قياسيًا إلى السوق البريطانية، ما يجعل المغرب المصدّر الرئيسي للتوت الطازج إلى المملكة المتحدة، متفوقًا على إسبانيا، حسبما كشفت بيانات منصة "إيست فروت"، المتخصصة في أسواق الخضر والفواكه، اليوم السبت.
ونمت صادرات التوت الطازج من المغرب إلى المملكة المتحدة 40 مرة خلال السنوات الثلاث الماضية فقط، ووصلت إلى 15 ألفا و800 طن خلال موسم 2022/2023 (يونيو-يوليوز)، رافعة بذلك حصتها في سوق التوت البريطانية من 1.5 في المائة إلى 55 في المائة، محقّقة إيرادات قدرها 86 مليون دولار.
التوت المغربي
وذكّر المصدر ذاته بأنه قبل بضع سنوات فقط، كان التوت المغربي متاحًا في المملكة المتحدة بكميات محدودة للغاية، إذ بلغت الصادرات في موسم 2017/2018 صفرا، مبرزاً أن الوضع تغير بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، حيث شرع المستوردون البريطانيون في البحث عن بائعين جدد، الأمر الذي استغله المصدرون المغاربة لصالحهم.
