كوريا الشمالية تفتح الحدود أمام مواطنيها لأول مرة بعد كورونا
ذكرت وسائل إعلام رسمية أن كوريا الشمالية وافقت على عودة مواطنيها من الخارج بعد سنوات من القيود الصارمة على الحدود خلال جائحة كورونا مشيرة إلى "تراجع الوضع الوبائي في جميع أنحاء العالم".
وقالت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية إنه سيتم عزل الأفراد لمدة سبعة أيام لدى عودتهم إلى البلاد.
وأغلقت بيونغ يانغ حدود البلاد على خلفية جائحة كورونا"، منذ شهر يناير 2020، في وقت أبدت بعض العلامات على فتح تلك الحدود، وبدأتها برفع إلزامية ارتداء "كمامة الوجه" المطبقة على مواطنيها، منذ يوليو من العام الحالي.
فتح حدود البلاد سيكون قريباً
وكانت وكالة "كوريو" للسفر في الصين، أعلنت منذ أسبوعين، تلقيها رداً من قبل المسؤولين في كوريا الشمالية بأن فتح حدود البلاد سيكون قريباً، مضيفةً أن بيونج يانج ستفتح الحدود أمام مواطنيها في البداية، وهو الأمر الذي يمنح فرصاً للطلاب والعمال ورجال الأعمال والدبلوماسيين الشماليين لدى الصين للقائهم مع أفراد عائلاتهم، بحسب الوكالة.
وتوقعت الوكالة أن توسع كوريا الشمالية نطاق فتح الحدود أمام الدبلوماسيين ومسؤولي المنظمات غير الحكومية كبداية ثم تنطلق إلى السياح أيضاً، على أن يستخدم المواطنون الكوريون الشماليون العائدون إلى وطنهم القطارات في البداية، على أن يتبعها السفر عبر الرحلات الجوية إلى كوريا الشمالية، بحسب الوكالة.
متحور جديد لفيروس كورونا ينتشر في إسرائيل
قال مسؤول بارز بمنظمة الصحة العالمية، إن إحدى سلالات فيروس كورونا المستجد "كوفيد19" شديدة التحور وتحمل اسم (بي.إيه.2.86) رُصدت في سويسرا وجنوب أفريقيا وإسرائيل والدنمارك والولايات المتحدة وبريطانيا.
وذكرت وكالة رويترز أنه لدى متحور (بي.إيه.2.86)، أحد متحورات أوميكرون، أكثر من 35 طفرة في أجزاء رئيسية من هيكل الفيروس مقارنة بالمتحور (إكس.بي.بي.1.5) الأكثر انتشارا في أغلب عام 2023، وهو عدد طفرات يتساوى تقريبا مع متحور أوميكرون الذي تسبب في عدد إصابات قياسي بالمقارنة مع سلفه.
رُصد لأول مرة في الدنمارك في يونيو
ورُصد لأول مرة في الدنمارك في يونيو الماضي وبعدها في عدد من الدول لدى مرضى تظهر عليهم أعراض الإصابة وفي الفحوصات التقليدية في المطارات وفي عينات من مياه الصرف.
وقال 12 عالما من أنحاء العالم إنه على الرغم من أهمية تتبع المتحور (بي.إيه.2.86)، فمن غير المرجح أن يتسبب في موجة جارفة من الإصابات والوفيات الشديدة نظرا لتحصين اللقاحات للدفاعات المناعية في أنحاء العالم ولحدوث إصابات سابقة.
المرض يتفشى بالفعل على نطاق أكبر
وقالت ماريا فان كيرخوفه رئيسة المختصين الفنيين بكوفيد-19 في منظمة الصحة العالمية "ما تزال الأعداد ضئيلة"، وذلك خلال أولى مقابلاتها حول (بي.إيه.2.86).