إيران تعتزم إعادة فتح سفارتها في العاصمة الليبية طرابلس
صرح الرئيس الإيراني، "إبراهيم رئيسي"، بأن بلاده تعمل على إعادة فتح سفارتها في العاصمة الليبية طرابلس حرصًا على "تفعيل كافة أوجه التعاون المشترك"، حسبما أفادت وسائل إعلام إيرانية، اليوم الأحد.
حديث رئيسي جاء خلال لقاء مع النائب في المجلس الرئاسي الليبي موسى الكوني، على هامش قمة مجموعة "بريكس" في جنوب إفريقيا بين 22 و24 أغسطس/ آب الجاري، بحسب بيان للمكتب الإعلامي للمجلس الأحد.
وفي 2011، أغلقت كافة السفارات الأجنبية العاملة في ليبيا، وبينها السفارة الإيرانية، أبوابها إثر اندلاع احتجاجات قادت إلى الإطاحة بنظام حكم معمر القذافي (1969-2011).
قمة بريكس
وأعرب رئيسي عن "اهتمام طهران بنجاح ليبيا في تجاوز أزمتها وعودة دورها الرائد على الساحة العربية والعالمية.. ومشاركتها في قمة بريكس تعكس نجاح جهود بناء الدولة المستقرة وعودة ليبيا إلى دورها في القارة".
وشدد على "دعم بلاده لجهود بريكس والدول الإفريقية لخلق مناخ اقتصادي قوي ومستقل وآفاق للتعاون المشترك بين ليبيا وإيران من شأنها أن تعزز هذا الاختيار".
ووفقًا للبيان، "وجّه الرئيس الإيراني الدعوة إلى الكوني لزيارة طهران للتباحث حول أوجه وآليات رسم خارطة طريق لتعزيز التعاون المشترك".
وفي يوليو/ تموز الماضي، زارت وزيرة الخارجية بحكومة الوحدة الوطنية الليبية نجلاء المنقوش طهران في أول زيارة من نوعها لوفد ليبي رفيع المستوى منذ نحو 16 عاما، حيث أجرت مباحثات مع نظيرها الإيراني حسين أمير عبد اللهيان.
من ناحية أخرى، أجرى وزير الخارجية الإيراني، "حسين أمير عبداللهيان"، اتصالين هاتفيين، مع رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري، الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، ووزير الخارجية العماني، بدر البوسعيدي حول آخر التطورات في المنطقة والقضايا ذات الاهتمام المشترك، وذلك حسبما أفادت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية "إرنا"، اليوم الأحد.
وأعرب أمير عبداللهيان، عن "تقديره للدور الإيجابي لحكومة قطر والجهود البناءة التي يبذلها كبار المسؤولين القطريين، في العلاقات الإقليمية والدولية"، حسبما أفادت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية (إرنا).
وشكر وزير الخارجية الإيراني "دولة قطر على دورها البناء في المساعدة بالإفراج عن الأرصدة الإيرانية"، وبحث مع رئيس الوزراء القطري آخر التطورات في المنطقة.
