مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

سوريا: انفجار يضرب قاعدة عسكرية بريف حلب

نشر
الأمصار

 ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم الأحد، ضرب انفجار قوي قاعدة عسكرية تركية في الريف الشمالي لمحافظة حلب شمالي سوريا في وقت متأخر من أمس السبت.

وأعلن المرصد على موقعه الإلكتروني بعد منتصف ليل السبت، أن القاعدة المستهدفة تقع في قرية العيون شرق مدينة مارع.

وقال مدير المرصد السوري رامي عبد الرحمن، أن المعلومات الأولية تشير إلى أن الانفجار القوي نجم عن هجوم صاروخي أصاب متفجرات داخل القاعدة العسكرية التركية.

وأوضح المرصد أنه من غير الواضح من المسؤول عن الهجوم، كما لم ترد تقارير بشأن سقوط ضحايا أو حدوث إصابات جراء الانفجار.

سوريا: مقتل وإصابة 25 من القوات السورية بتفجير نفق بريف إدلب الجنوبي

ذكر مرصد حقوق الإنسان في سوريا، أن خمسة من القوات السورية قتلوا وعشرون آخرون أصيبوا في عملية تفجير انغماسية نفذها فصيل معارض في ريف إدلب الجنوبي. 

الهجوم بدأ بتفجير نفق تلاه هجوم من مقاتلي فصيل "أنصار التوحيد الجهادي" على مواقع القوات النظامية والمسلحين الموالين لها. 

هذا الحادث يأتي في سياق الأحداث التي تجري في منطقة خفض التصعيد، حيث ازدادت عمليات الهجمات والاشتباكات بين الأطراف المختلفة.

وفي وقت سابق، أعلن المرصد السوري، اليوم السبت، ارتفاع حصيلة قتلى الجيش السوري في اشتباكات مع فصيل "أنصار التوحيد" إلى 11 شخصاً.

وكانت قد تظاهر مئات السوريين مجدداً الجمعة في مناطق عدة في محافظتي درعا والسويداء في جنوب البلاد، في تحركات انطلقت احتجاجاً على تدهور الأوضاع الاقتصادية وتطورت الى المطالبة ب"إسقاط النظام"، وفق ما أفاد ناشطون والمرصد السوري لحقوق الإنسان.

وتشهد المحافظتان منذ نحو أسبوع تحرّكات شعبية أعقبت قرار السلطات رفع الدعم عن الوقود، في خضم أزمة اقتصادية تخنق السوريين بعد أكثر من 12 عاماً من نزاع مدمر.

وفي محافظة درعا التي كانت تعدّ مهد الاحتجاجات الشعبية التي اندلعت عام 2011 قبل أن تقمعها دمشق بالقوة، شارك عشرات السكان في تظاهرة في بلدة بصرى الشام، مرددين هتافات مناهضة للرئيس بشار الأسد.

وقال الناشط أحمد المقداد على هامش مشاركته في التظاهرة لفرانس برس "خرجنا للتأكيد على استمرارنا في الثورة السورية وعلى مطالبنا التي خرجنا من أجلها عام 2011".

وتابع "أكدنا على ثوابت لن نتراجع عنها وهي الحرية والكرامة ووحدة سوريا من جنوبها إلى شمالها".

ورفع المتظاهرون في البلدة الواقعة تحت سيطرة فصائل سورية أبرمت اتفاقات تسوية مع دمشق برعاية روسية، بدءا من العام 2018، لافتات حملت شعارات عدة بينها "إرحل، نريد أن نعيش" و"السكوت اليوم يعني استمرار الطاغية".