الصومال: القضاء على 13 عنصرًا من حركة "الشباب" الإرهابية
قُتل 13 عنصرًا من حركة "الشباب" الإرهابية في عمليات عسكرية جنوبي الصومال، حسبما أفادت وسائل إعلام محلية، اليوم الأحد.
وأفاد بيان للجيش الصومالي بأنه نفذ عمليات عسكرية بالتعاون مع الشركاء الدوليين بإقليم جوبا السفلى جنوبي البلاد.
وأضاف، أن العمليات أسفرت عن مقتل 13 عنصرا من الحركة، وكان الجيش الصومالي قد أعلن أمس السبت عن إحباط هجوم مسلح شنته حركة الشباب الإرهابية على منطقة عوس ويني الواقعة بإقليم غلغدود، إحدى المناطق المحررة مؤخرا على أيدي القوات المسلحة.
يُذكر أن الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود، أعلن أن الحكومة أطلقت المرحلة الثانية من العمليات الأمنية لاستئصال حركة “الشباب” من المنطقة في الأشهر الخمسة المقبلة، مشيرا إلى نشر آلاف الجنود قريبا لهذا الغرض.
وتسعى الحكومة من وراء هذه الحملة للوصول إلى معاقل عناصر الشباب الإرهابية في جنوبي الصومال حيث يتركز مسلحي الحركة.
وفي وقت سابق، أعلن الجيش الصومالي، السيطرة على مدينة البور في وسط البلاد، التي كانت من أكبر المعاقل لحركة "الشباب" المتشددة، حسبما أفادت قناة "روسيا اليوم"، اليوم السبت.
ووصف قائد جيش الصومال، إبراهيم شيخ محي الدين، في كلمة له نشرت على "فيسبوك"، السيطرة على المدينة بأنها تمثل "انتصارا لكافة الصوماليين".
وكانت مدينة البور في ولاية غلمدغ تحت سيطرة حركة "الشباب" المتحالفة مع تنظيم "القاعدة" منذ 16 عاما، وشنت الحركة هجماتها انطلاقا من المدينة.
عملية عسكرية لتحرير أراضي البلاد من "الشباب"
وأطلقت الحكومة الصومالية عملية عسكرية لتحرير أراضي البلاد من "الشباب" قبل عام، وقد حررت خلالها مناطق شاسعة بوسط الصومال.
وفي وقت سابق من الشهر الجاري، أعلن الرئيس الصومالي حسن شيخ محمد أن الجيش سيقضي على حركة "الشباب" في غضون 5 أشهر.
وفي سياق آخر، أعلن قائد الجيش الصومالي الجنرال إبراهيم شيخ محي الدين، إن البلاد دخلت المعركة الأخيرة لإخراج الإرهابيين من الصومال بحسب وكالة الأنباء الصومالية "صونا".
وأضاف محي الدين في حديث لوسائل الإعلام الوطنية الصومالية، أن الحرب ضد مليشيات الشباب الإرهابية التي تسعى لزعزعة الأمن وترويع المواطنين، حققت العديد من الانتصارات بسبب الجهود الوطنية التي يبذلها الجيش الوطني والقوات الشعبية.
وكشف قائد الجيش الوطني الصومالي، أن قوات الجيش الوطني ألحقت خسائر كبيرة باللإرهابيين في جميع المناطق المحررة، حيث انسحبوا من بعض المناطق دون قتال.
