المغرب: مراكش ضمن أفضل الوجهات السياحية العالمية
تم إدراج مدينة مراكش في المغرب ضمن "أفضل وأجمل الوجهات السياحية العالمية" التي يُفضل زيارتها خلال شهر أكتوبر، وذلك وفقًا لتصنيف موقع "فيراندا" المختص في الشؤون السياحية والسفر.
ويعتبر هذا الشهر مناسبًا للسفر إلى مدينة مراكش، خاصة للأشخاص الذين يرغبون في الاستمتاع بأجواء معتدلة وبتكاليف مناسبة.
ويرى الموقع أن شهر أكتوبر هو موسم حصاد الزعفران في المغرب، حيث تملأ روائح التوابل والبهارات الأسواق في مدينة مراكش، ويمكن للزوار أن يجربوا قطف زهرة الزعفران التي تعتبر واحدة من أغلى التوابل في العالم.
وضمت القائمة أيضًا وجهات سياحية أخرى مثل مدينة إسطنبول التركية ومدينة سيدني الأسترالية، إضافة إلى مدينة بوسطن في الولايات المتحدة والعاصمة المكسيكية مكسيكو سيتي.
وعلق الخبير السياحي الزبير بوحوت على هذا الموضوع، مشيرًا إلى أن وجود مراكش ضمن أفضل الوجهات السياحية في العالم ليس مفاجئًا نظرًا للمؤهلات الطبيعية والتاريخية والثقافية التي تمتلكها المدينة.
وأضاف أن شهر أكتوبر يعد بداية الموسم السياحي الشتوي، ما يجذب عددًا كبيرًا من السياح من أوروبا ومناطق أخرى، ويسمح الجو المعتدل في تلك الفترة بقضاء وقت ممتع.
وأشار إلى أن مراكش ستستضيف الاجتماعات السنوية لمجموعة البنك الدولي وصندوق النقد الدولي في نفس الشهر، مما سيعزز من توجه الأنظار إلى المدينة ويعزز من جاذبيتها للسياح الأجانب.
وأخيرًا، أشار إلى أن انتعاش السياحة في مراكش يؤدي إلى نمو الأنشطة الاقتصادية المرتبطة بها وبالمناطق المجاورة.
صادرات التوت المغربية تُسجّل نموًا قياسيًا إلى السوق البريطانية
وسجلت صادرات التوت المغربية نموًا قياسيًا إلى السوق البريطانية، ما يجعل المغرب المصدّر الرئيسي للتوت الطازج إلى المملكة المتحدة، متفوقًا على إسبانيا، حسبما كشفت بيانات منصة "إيست فروت"، المتخصصة في أسواق الخضر والفواكه، اليوم السبت.
ونمت صادرات التوت الطازج من المغرب إلى المملكة المتحدة 40 مرة خلال السنوات الثلاث الماضية فقط، ووصلت إلى 15 ألفا و800 طن خلال موسم 2022/2023 (يونيو-يوليوز)، رافعة بذلك حصتها في سوق التوت البريطانية من 1.5 في المائة إلى 55 في المائة، محقّقة إيرادات قدرها 86 مليون دولار.
التوت المغربي
وذكّر المصدر ذاته بأنه قبل بضع سنوات فقط، كان التوت المغربي متاحًا في المملكة المتحدة بكميات محدودة للغاية، إذ بلغت الصادرات في موسم 2017/2018 صفرا، مبرزاً أن الوضع تغير بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، حيث شرع المستوردون البريطانيون في البحث عن بائعين جدد، الأمر الذي استغله المصدرون المغاربة لصالحهم.