عودة الشركات الصينية إلى ليبيا.. تطور العلاقات الصينية الليبية
التقى الرئيس الصيني شي جين بينغ ونائب رئيس المجلس الرئاسي في ليبيا موسى الكوني، في نطاق القمة الـ15 لدول البريكس المنعقدة في جوهانسبرج بجنوب أفريقيا، التي عقدت يومي 22 و24 أغسطس.
لقاء الرئيس الصيني ونائب رئيس المجلس الرئاسي في ليبيا
وأسفر اللقاء بين الرئيس الصيني ونائب رئيس المجلس الرئاسي في ليبيا عن نتائج إيجابية، وقيّم آليات استئناف الشركات الصينية عملها في ليبيا وتفعيل التعاون الاستراتيجي والاقتصادي بين البلدين.
وعقد نائب رئيس المجلس الرئاسي كوني والرئيس الصيني شي، اجتماعا في إطار القمة الـ15 لدول البريكس التي عقدت في جوهانسبرج بجنوب أفريقيا يومي 22 و24 أغسطس، مشددًا الجانب الليبي، على على الدور الذي يمكن أن تلعبه الصين في دعم جهود ليبيا لتحقيق الاستقرار الاقتصادي.
وأوضح نائب رئيس المجلس الرئاسي الليبي، أن الصين باعتبارها قوة عالمية، تبعث برسالة قوية ومطمئنة إلى جميع الشركات الدولية لضمان الاستقرار في ليبيا، مشيدًا بنموذج التنمية الاقتصادية الصيني.
ونوة بأن ليبيا تحتاج إلى خبرة بكين في مشروعات إعادة الإعمار، موضحًا أن هناك اهتمام بتنمية العلاقات الصينية الليبية بما يتماشى مع التوقعات الاستراتيجية والاقتصادية في اتجاه الكتلة الاقتصادية العالمية “بريكس”.
ومن جانبه، وجه شي جين بينغ، الرئيس الصيني، الشركات الصينية للعودة إلى عملها في ليبيا ودعم ليبيا.
وفي سياق أخر، أكد ملتقى الأحزاب والقوى السياسية ولجنة الــ 90 في ليبيا على أهمية وجود سلطة تنفيذية موحدة لتسهم في توفير المناخ اللازم لعملية الانتخابات في البلاد.
وطالبت القوى السياسية في بيان لها المجلس الرئاسي الليبي بالترتيب القانوني لتجميد عمل مجلسي النواب والأعلى للدولة في حال فشلهم في صياغة قوانين توافقية لإجراء الانتخابات.
القوى السياسية أشارت في بيانها لضرورة تشكيل جسم تشريعي يتولى الإشراف على العملية الانتخابية في ليبيا بما في ذلك التشريعات اللازمة حال فشل المجلس الرئاسي في اتخاذ خطوات تجميد عمل مجلسي النواب والأعلى للدولة.
واستهجن الحاضرون ما جاء في بيان المبعوث الأممي إلى ليبيا عبدالله باتيلي أمام مجلس الأمن الليبي، واصفين إياه بأنه حطم تطلعات الشعب الليبي لنيل حقه الانتخابي.