تونس تسجل معابر حدودية بأعلى عدد من الوافدين الجزائريين
أعلنت السلطات في تونس، أن المعابر الحدودية بولاية جندوبة ملولة، والببّوش والجليل، سجلت أعلى عدد من الوافدين الجزائريين وذلك ببلوغها مجتمعة 8300 سائح جزائري قدموا لقضاء إجازاتهم بالمنطقة السياحية طبرقة-عين دراهم وبقية الجهات المفضلة لديهم.
تونس.. المعابر الحدودية بولاية جندوبة ملولة، والببّوش والجليل
وأكد المندوب الجهوي للسياحة بطبرقة عيسى المرواني، أن المعابر الحدودية بولاية جندوبة ملولة، والببّوش والجليل، في تونس، سجلت أعلى عدد من الوافدين الجزائريين، لوكالة تونس إفريقيا للأنباء.
وفي وقت سابق، أعلنت تونس، استئناف الحركة بالمعبر الحدودي ملولة طبرقة إلى نسقها العادي اليوم، بعد غلقه الأربعاء خوفا من اتّساع رقعة النيران بحريق ملولة طبرقة.
ووفق إذاعة موزاييك التونسية فقد لفت والي جندوبة سمير كوكة إلى أن السيطرة على الحريق تكاد تكون شبه كلية، بفضل مجهودات جميع الأطراف المتدخلة من أعوان حماية من عدد من الولايات وأعوان الغابات والجيش الوطني والحرس والمتطوعين والهلال الأحمر .
وكانت اللجنة الجهوية لمجابهة الكوارث وتنظيم النجدة بجندوبة والتي تم وضعها بحالة انعقاد دائم أعلنت مساء أمس عن غلق المعبر الحدودي ملولة طبرقة ويمكن للعابرين المرور عبر معبر ببوش عين دراهم.
سجل معبر ملولة الحدودي بين تونس الجزائر دخول أكثر من 11 ألف جزائري منذ إعادة فتحه في 15 يوليو الجاري.
وكشف المندوب الجهوي للسياحة بمدينة طبرقة التونسية عيسى المرواني في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء تسجيل توافد 11 ألف سائح جزائري، متوقعا تزايد عددهم شهر أوت القادم.
واعتبر المتحدث أن ذلك مؤشر على أن شهر أوت سيكون شهرا “واعدا” مشيرا إلى أن العائلات التونسية والجزائرية تختار هذا الشهر لقضاء عطلة طويلة نسبيا مقارنة ببقية الأشهر.
وعزا المسؤول التونسي، في تصريحه هذا التطور والانتعاش السياحي في المنطقة إلى جملة من العوامل من بينها دخول السوق الجزائرية كسوق وازنة بعد أن توقفت لأكثر من سنتين.
ويوم 25 جويلية 2022، جددت تونس تذكيرها بالشروط الصحية لدخول السياح الجزائريين إلى أراضيها، بعد إعادة فتح الحدود بين البلدين في 15 جويلية الجاري.
وتشترط تونس على السواح الذين تتجاوز أعماهم 18 سنة استظهار شهادة التقليح فيما إذا كانوا ملقحين، أما غير الملقحين أو الذين لم يستكملوا بعد جدول التلقيح الخاص بهم فيتوجب عليهم: