البرهان: الجيش السوداني قادر على حسم المعركة وهزيمة التمرد
أكد رئيس مجلس السيادة السوداني الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان أن الجيش السوداني قادر على حسم المعركة وهزيمة التمرد.
جاء ذلك على هامش زيارته لقاعدة فلامنغو العسكرية في مدينة بورتسودان شرقي السودان.
أبرز تصريحات البرهان اليوم في مدينة بورتسودان:
-ما تقوم به هذه المجموعات لا تشبه السودانيين، ولا أخلاقهم ولا أعمال وخصائل الشعب السوداني.
-كل الشعب السوداني يقف مع الجيش، وسنهزم هذا التمرد وهذه الخيانة، وهؤلاء المرتزقة القادمين من مختلف أصقاع الدنيا.
-نكرس عملنا وجهودنا لأنهاء هذا التمرد وانهاء هذه المحنة والخروج منها أقوياء.
-نحن نقاتل كجيش لوحدنا من دون أي ظهير.
-نحن نقاتل لوحدنا ونعتمد على أنفسنا.
إضراب الأطباء يفاقم انهيار الرعاية الصحية في بورتسودان
صارت مدينة بورتسودان الساحلية في السودان التي يسيطر عليها الجيش ملاذاً من الحرب المستعرة في غرب البلاد، لكن المنظومة الصحية على شفا الانهيار بسبب انقطاع الكهرباء وشح الإمدادات، ويزيد إضراب الأطباء الآن الوضع سوءاً.
ويقول أطباء وممرضون في المدينة المطلة على البحر الأحمر، إنهم لم يحصلوا على رواتبهم منذ 4 أشهر، إذ أتى القتال الدائر بين الجيش وقوات «الدعم السريع» على ميزانية الحكومة.
وقال عمر السعيد، وهو ممرض مضرب في مستشفى بورتسودان التعليمي:
«المرضى كثيرون والمعاناة شديدة جداً، والناس يعانون ونحن أيضاً نطالب باستحقاقنا... يعني، أعطوا للناس حاجة بسيطة كي يستطيعوا تلبية احتياجاتها».
واندلع الصراع في أبريل (نيسان) بعد 3 سنوات من الإطاحة بالرئيس السابق عمر البشير في انتفاضة شعبية. واشتعلت التوترات بين الجيش وقوات «الدعم السريع»، بسبب خلافات حول خطة للانتقال إلى الحكم المدني.
وتقول الأمم المتحدة، إن أكثر من 100 ألف فروا إلى بورتسودان، ما أدى إلى زيادة الضغط على المستشفيات ومراكز الإيواء المكتظة بالفعل في المدينة، بينما يتركز القتال في الخرطوم وغرب البلاد.
وحذر مارتن غريفيث وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، من أن الحرب تؤجج «أزمة إنسانية كارثية» في السودان، ومن ازدياد الإصابات بالعديد من الأمراض مثل الملاريا والحصبة وحمى الضنك.
وتعاني المستشفيات في السودان منذ فترة طويلة من نقص التمويل، كما تكررت إضرابات الطواقم الطبية.