تونس : المؤشرات الوبائية تؤكد عدم وجود موجة جديدة من كورونا بالبلاد
أفاد عضو اللجنة العلمية لمجابهة فيروس كورونا في تونس رياض دغفوس أن الوضع الوبائي في البلاد مستقر والمؤشرات الوبائية تؤكد حاليا عدم وجود موجة جديدة من الفيروس.
عدد المقيمين في المستشفيات يترواح معدلهم بين 2 و3 في اليوم
وأوضح رياض دغفوس في تصريحات صحفية اليوم الإثنين، أن عدد المقيمين بالمستشفيات بسبب فيروس كورونا يترواح معدلهم بين 2 و3 في اليوم الواحد فيما لم يتجاوز عدد الحالات المقيمة بأقسام الإنعاش والعناية المركزة 5 حالات خلال الأشهر الأخيرة.
وأكد عضو اللجنة العلمية أن التقطيع الجيني الأخير لم يبرز وجود المتحور الجديد لكورونا
"EG.5".
داعيا المواطنين الحاملين لأمراض مزمنة وكبار السن إلى الإقبال على التلقيح المضاد لكورونا المتوفر بكميات كافية، حسب تعبيره.
المتحور الجديد لا خصوصية له وليس شرسا ويمس فئة معينة فقط
وكان عضو اللجنة العلمية الهاشمي الوزير أكد في تصريح إعلامي سابق أن "المتحور الجديد لا خصوصية له وليس شرسا ولا يؤدي الى تعكرات كبيرة ويمس فئة معينة فقط وهم المسنين وأصحاب الأمراض المزمنة ومن يعانون من نقص في المناعة".
تسجيل عدد الإصابات مؤخرا بفيروس كورونا يعود إلى نقص المناعة
ودعا إلى ضرورة التلقيح معتبرا أن تسجيل عدد الإصابات في الفترة الأخيرة بفيروس كورونا في تونس يعود إلى نقص المناعة ضد الفيروس بمرور الوقت وعدم تجديد التلقيح.
نقص الأدوية في المستشفيات والصيدليات في تونس
هذا وفي وقت سابق كان رئيس الغرفة الوطنية لصناعة الأدوية في تونس، طارق الحمامي، قد صرح بأن هناك رقابة فعلية على الأدوية المصنعة محليًا ، مُشيرًا إلى أن إدارة الرقابة الدوائية تتولى القيام بمُهمة مراقبة جميع المصنعين بصفة دورية ومنتظمة، مُؤكدًا أن الأدوية المصنعة محليًا تُمثل 75 بالمائة من حاجيات البلاد.
وفيما يتعلق بنقص الأدوية في المستشفيات والصيدليات الخاصة، بين رئيس الغرفة أنه هناك سببين هامين الأول يتعلق بنقص في السوق العالمية في المواد الأولية والسبب الثاني يتمثل في أن العديد المصانع أوقفت صناعة أصناف من الأدوية بسبب ارتفاع تكلفة إنتاجها مقابل تجميد أسعارها في السوق منذ أكثر من سنتين على غرار أدوية الأوجاع وأدوية أمراض المعدة والجهاز الهضمي وغيرها ، مطالبا برفع أسعار هذه الأدوية .
كما أشار إلى أن النقص المسجل في الأدوية الحياتية يتعلق أساسا بالأدوية التي يتم توريدها من الخارج ويرجع ذلك بالأساس إلى الصعوبات المالية التي تمر بها الصيدلية المركزية.