ركود اقتصاد الصين جرس إنذار للعالم
يشهد اقتصاد الصين تباطؤ كبير خلال الفترة الأخيرة، وهو يعد مؤشرًا خطيرًا يدق أجراء الخطر في أنحاء العالم المختلفة، وذلك على عكس كثير من التوقعات السابقة التي رأت أن نمو الاقتصاد الصيني، ثاني أكبر اقتصادات العالم، سيكون قائدا ومحركا للنمو في الاقتصاد العالمي بشكل عام.
اقتصاد الصين يشهد تباطؤ
وبسبب تباطؤ اقتصاد الصين، في أن هناك استعداد عالمي لتأثر اقتصادي سلبي محتمل ناتج عن تراجع واردات الصين من كل شيء.
وتتوقع الهيئات والمؤسسات الاقتصادية، أن يكون هناك تباطؤ في الاقتصاد الصيني بدءا من مواد البناء الخام وحتى الإلكترونيات، وبحسب تقرير نشرته وكالة بلومبرغ، فقد ذكرت شركة كاتربيلر، أن الطلب الصيني على الآلات المستخدمة في أعمال مواقع البناء والإنشاءات أسوأ حاليا مما تم توقعه سابقا.
ويعتبر قطاع العقارات والإنشاءات في الصين من القطاعات المحركة والمؤثرة على اقتصاد البلاد، وهناك مخاوف من التباطؤ في نمو الاقتصاد الصيني والتي دفعت الرئيس الأميركي جو بايدن لوصف المشاكل الاقتصادية التي قد تنجم عن تباطؤ نمو الاقتصاد العالمي بـ"القنبلة الموقوتة".
انكماش اقتصاد الصين للمرة الأولى منذ 2021
أعلنت الصين، عن انكماش اقتصادها للمرة الأولى منذ عام 2021.
وحسب صحيفة "فايننشيال تايمز" البريطانية، أصبح الاقتصاد الصيني في حالة انكماش حيث تقلصت أسعار المستهلك للمرة الأولى منذ أكثر من عامين.
وانخفض مؤشر أسعار المستهلك بنسبة 0.3 في المائة على أساس سنوي في يوليو، مقارنة مع عدم وجود تغيير في الشهر السابق، وانخفض مؤشر أسعار المنتجين، وهو مقياس للأسعار عندما تخرج البضائع من بوابات المصانع، بنسبة 4.4 في المائة في يوليو.
وأظهرت البيانات الصادرة الثلاثاء أن صادرات يوليو تراجعت بنسبة 14.5 في المائة على أساس سنوي، وهو أكبر انخفاض منذ بداية وباء كورونا.
اتهمت الفلبين، خفر السواحل الصيني باعتراض طريق قارب إمدادات عسكري فلبيني في بحر الصين الجنوبي واستهدافه بمدافع المياه، منددة باستخدام “إجراءات مبالغ فيها وهجومية” تجاه سفنها.
ورد خفر السواحل الصيني بالقول إنه طبق الضوابط اللازمة وفقًا للقانون لردع السفن الفلبينية التي يتهمها بالتجاوز وحمل مواد بناء غير قانونية.