الجزائر: حوادث المرور تسفر عن وفاة 40 و 2013 جريحا خلال أسبوع
قتل 40 شخصا، وأصيب 2013 آخرون بجروح في حوادث مرور سجلت في بعض ولايات الجزائر خلال الفترة الممتدة مابين الـ20 والـ26 أوت الجاري وذلك وفق ما نشرته صحيفة النهار الجزائرية.
وحسب حصيلة أسبوعية أوردتها مصالح الحماية المدنية الجزائرية، أثقل حصيلة لهذه الحوادث سجلت بولاية الجلفة بـ12 وفاة مع 43 جريحا على إثر 26 حادث مرور.
ومن جهة أخرى، قامت وحدات الحماية المدنية بـ2388 تدخلا حيث سمحت بإخماد 1640 حرائق مختلفة منها حرائق منزلية. وصناعية.
حيث سجل أبرزها بالجزائر عاصمة بـ 219 حريق وولاية بجاية بـ 170 حريق، في حين سجلت ولاية عنابة 127 حريق.
كما قام أعوان الحماية المدنية بـ5330 تدخلا في مختلف هذه الحوادث المأساوية.
حيث تمكنوا من إنقاذ 448 شخص في حالة خطرة وإسعاف 4625 حالة.
وفي سياق آخر أكد المجلس الوطني لحقوق الإنسان في الجزائر، أن التفجيرات النووية الفرنسية بالصحراء الجزائرية خلال فترة الاستعمار الفرنسي على الجزائر في القرن المنقضي، ستبقى على مر التاريخ من الجرائم المستمرة غير القابلة للتقادم، والتي تستدعي قيام مسؤولية قانونية.
المجلس الوطني لحقوق الإنسان في الجزائر
وجاء هذا البيان الصادرمن المجلس الوطني لحقوق الإنسان في الجزائر، بمناسبة اليوم الدولي لمناهضة التجارب النووية المصادف لـ 29 أغسطس من كل عام.
وأوضح المجلس أن التفجيرات التي أجرتها فرنسا الاستعمارية على أرض صحراء الجزائر تعد نموذجا للدمار وخراب الإنسان والطبيعة والبيئة، وبعد أن ذكر بقرار السلطات الفرنسية بجعل صحراء الجزائر مسرحا لعمليات تفجير القنبلة النووية.
وتوقف الوطني لحقوق الإنسان، عند الآثار المترتبة عن هذه التفجيرات والتي يعاني منها إلى اليوم أحفاد ضحايا هذه الجرائم وهي الأضرار التي مست حقهم في الحياة والأمن، مشددًا المجلس على أنه يتأكد أكثر من أي وقت مضى أن ملف الذاكرة له أكثر من مبرر ليتواصل طرحه في وجه كل من تسول له نفسه التفكير في طيه ووضعه في الدروج المنسية وأن ملف التجارب النووية بالذات سيبقى على مر التاريخ من الجرائم المستمرة التي لا يكفي.
أعلنت الجزائر أنها تعتزم إطلاق تطبيق على الهواتف الذكية يرصد المرحلة الاستعمارية في البلاد والتي امتدت على نحو 130 عاما، وفقا لما ذكرت صحيفة "الشروق" المحلية الجزائرية.