ميقاتي يبحث تطورات محاولات نزوح سوريين إلى لبنان عبر معابر غير شرعية
بحث رئيس حكومة تصريف الأعمال في لبنان نجيب ميقاتي، اليوم الثلاثاء، مع وزير المهجرين عصام شرف الدين، والمدير العام للأمن العام بالانابة اللواء الياس البيسري، والأمين العام للمجلس الأعلى للدفاع اللواء محمد مصطفى، سبل مكافحة النزوح السوري غير الشرعي إلى لبنان.
ويأتي هذا الاجتماع في ظل دخول أعداد من السوريين إلى لبنان عبر معابر غير شرعية على الحدود البرية بين لبنان وسوريا.
وقال وزير المهجرين إن الاجتماع تناول "موضوع النزوح السوري الجديد منذ ثلاثة أسابيع"، معتبرا أن هذا الأمر يشكل "ظاهرة خطيرة جدا"، لأن النازحين يدخلون من معابر غير شرعية.
وأضاف أن الاجتماع تناول سبل وضع "آلية لردع هذا الأمر بطريقة مدروسة"، من مراقبة الحدود والتنسيق مع الهيئات المسؤولة في سوريا والتعميم على مراكز الجيش والمخابرات والأمن العام للتنسيق مع القائمقامين والبلديات لتحمل مسؤولية أي شخص يستضيف أحدا من النازحين غير الشرعيين.
وأشار إلى أنه تم الاتفاق على الاتصال بسوريا على أعلى مستوى لبحث هذا الأمر.
وأكد الجيش اللبناني أنه أحبط محاولة تسلل 1550 سوريا عبر الحدود البرية بين لبنان وسوريا على مدار الأسبوعين الماضيين.
وفي وقت سابق، قال رئيس مجلس النواب اللبناني "نبيه بري" إن الوقت يضيق أمام اللبنانيين أكثر فأكثر، ويجب الخروج من دوامة التعطيل والذهاب مباشرة إلى التوافق على رئيس للجمهورية".
لبنان يعاني من الشغور في مقعد رئيس الجمهورية
وبحسب تصريحات لرئيس مجلس النواب اللبناني، اليوم الثلاثاء، "أن الأولوية لانتخاب رئيس للجمهورية، لا أولوية تعلو أو تتقدم على أولوية انتخاب الرئيس، وكل ما عدا ذلك من ملفات وقضايا، مؤجّل إلى ما بعد إتمام هذا الاستحقاق"، وفقا لما نشرته صحيفة الجمهورية اللبنانية.
وأكد بري على أن الحوار هو السبيل الوحيد لبناء المساحات المشتركة وحل كل العقد، قائلا" إن الخطأ الكبير الذي ارتكب بحق البلد هو رفض التلاقي والحوار"، مضيفا "أنه على يقين أن الحوار لو أجري في بدايات الفراغ الرئاسي، وجلس الجميع على الطاولة لأسبوع أو عشرة أيام، لما وصل الوضع إلى ما هو عليه الآن من تداعيات وسلبيات".
وجدد رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري التأكيد على تمسكه بالدستور واتفاق الطائف مع انفتاحه على تطويره، موضحا أن هذا التطوير لا يتم من طرف واحد، بل بالنقاش والحوار والتوافق والتفاهم، مشددا على أن الحوار هو الأساس أولاً وأخيرا.
وأعرب بري عن قلقه من تطورات الوضع في مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين بنطاق مدينة صيدا بالجنوب اللبناني، موضحا أن تداعيات الأحداث الأخيرة لم يتم احتواؤها حتى الآن كما يجب.