"تويوتا" تستأنف الإنتاج في اليابان بعد عطل لمدة 24 ساعة
تستئنف شركة "تويوتا" عملياتها في مصانع التجميع في دولة اليابان، اليوم الأربعاء، وذلك عقب توقف استمر لمدة 24 ساعة؛ بسبب تعطل سلسلة التوريد الخاصة بها.
شركة "تويوتا" في اليابان
واوضحت شركة "تويوتا" أكبر شركة لصناعة السيارات في العالم من حيث المبيعات، أن وقفت عملها أمس الثلاثاء في اليابان، وذلك في مصانعها الـ 14 للسيارات في اليابان أوقفت نشاطها بسبب وجود عطلاً في النظام، مشددة على أن هذا العطل الذي ضرب خطوط عمل مصانعها بدأ الاثنين الماضي، والذي منع من معالجة طلبات مكونات السيارات.
ونوهت "تويوتا"، أنه من المتوقع أن يعود الإنتاج إلى طبيعته في جميع المصانع الأربعة عشر في اليابان اعتباراً من بداية الوردية الثانية اليوم الأربعاء، موضحة أنها تتفهم ما حدث من عطل خلال الساعات الأخيرة في خطوط عمل الشركة في مصانعها باليابان، متابعة: "نتفهم أن الخلل في النظام لم يكن بسبب هجوم إلكتروني".
واوضحت "تويوتا"، أنها ستواصل التحقيق في السبب حول وجود العطل في مصانع الشركة في اليابان، مضيفة: "نود أن نعتذر مرة أخرى لعملائنا وموردينا والأطراف ذات الصلة عن أي إزعاج ناتج عن تعليق العمليات"، وتعد شركة "تويوتا" رائدة في مجال الإنتاج في الوقت المناسب أو ما يعرف بـ "JIT"، والذي يعتمد على تسليم الأجزاء المكونة لمصانع التجميع بالكميات المناسبة.
أعلنت شركة تويوتا موتور كورب اليابانية، بيان بخفض عدد السيارات التي تستهدف تجميعها خلال العام الحالي.
وحذرت الشركة من أنها لا تتوقع الوصول إلى عدد السيارات التي تستهدف تجميعها في ظل استمرار تأثير أزمة نقص أشباه الموصلات وخامات أخرى على إنتاج الشركة ومنافسيها على مستوى العالم.
وذكرت تويوتا في بيان أوردته وكالة بلومبرج للأنباء أنها سوف تنتج 800 ألف سيارة في تشرين الثاني/نوفمبر، وسوف توقف العمل في عدد من مصانعها باليابان بسبب أزمة توريد الخامات.
وأضافت أكبر شركة سيارات في العالم أن من بين هذا العدد الإجمالي، سوف يتم تصدير 550 ألف سيارة، وطرح الباقي في السوق المحلي.
وتواجه صناعة السيارات في العالم سلسلة من الصعوبات، من بينها ارتفاع أسعار الخامات ومشاكل في اللوجستيات واضطراب سلاسل التوريد ونقص المواد الخام بسبب انتشار جائحة كورونا.