مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

لبنان.. مجلس الأمن يعلن تطورات مشروع قرار تمديد ولاية اليونيفيل

نشر
الأمصار

لبنان.. أعلن مجلس الأمن الدولي اليوم الأربعاء تأجيل التصويت على مشروع قرار يتعلق بتمديد ولاية قوات اليونيفيل في لبنان، والذي يُعرف بـ “اليونيفيل”، تأجيل التصويت جاء بسبب عدم التوافق على بنود المشروع، حيث أكدت مسودة المشروع على أهمية أن تستمر قوات اليونيفيل في أداء مهامها بشكل مستقل وفقًا لقرارات مجلس الأمن، مع التنسيق المستمر مع الجيش اللبناني

 وأضاف أنه على الرغم من وجوب أن تُجري عمليات اليونيفيل في لبنان بشكل مستقل، مع الاستمرار في التنسيق مع حكومة لبنان ممثلة في الجيش اللبناني، إلا أن مسودة المشروع تُدين بأشد العبارات أي محاولات لتقييد حركة موظفي اليونيفيل.

 ومن بين النقاط الخلافية في المشروع تسريع انسحاب جيش إسرائيل من منطقة الغجر الشمالية ومناطق أخرى على الحدود مع لبنان، والمشروع يدعو إلى تنسيق هذا الانسحاب بشكل سريع وبالتعاون مع اليونيفيل.

وفي وقت سابق، قال رئيس مجلس النواب اللبناني "نبيه بري" إن الوقت يضيق أمام اللبنانيين أكثر فأكثر، ويجب الخروج من دوامة التعطيل والذهاب مباشرة إلى التوافق على رئيس للجمهورية".

لبنان يعاني من الشغور في مقعد رئيس الجمهورية

وبحسب تصريحات لرئيس مجلس النواب اللبناني، اليوم الثلاثاء، "أن الأولوية لانتخاب رئيس للجمهورية، لا أولوية تعلو أو تتقدم على أولوية انتخاب الرئيس، وكل ما عدا ذلك من ملفات وقضايا، مؤجّل إلى ما بعد إتمام هذا الاستحقاق"، وفقا لما نشرته صحيفة الجمهورية اللبنانية.

وأكد بري على أن الحوار هو السبيل الوحيد لبناء المساحات المشتركة وحل كل العقد، قائلا" إن الخطأ الكبير الذي ارتكب بحق البلد هو رفض التلاقي والحوار"، مضيفا "أنه على يقين أن الحوار لو أجري في بدايات الفراغ الرئاسي، وجلس الجميع على الطاولة لأسبوع أو عشرة أيام، لما وصل الوضع إلى ما هو عليه الآن من تداعيات وسلبيات".

وجدد رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري التأكيد على تمسكه بالدستور واتفاق الطائف مع انفتاحه على تطويره، موضحا أن هذا التطوير لا يتم من طرف واحد، بل بالنقاش والحوار والتوافق والتفاهم، مشددا على أن الحوار هو الأساس أولاً وأخيرا.

وأعرب بري عن قلقه من تطورات الوضع في مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين بنطاق مدينة صيدا بالجنوب اللبناني، موضحا أن تداعيات الأحداث الأخيرة لم يتم احتواؤها حتى الآن كما يجب.