الأمم المتحدة تدعو الجيش في الجابون لضمان سلامة الرئيس وعائلته
حثت الأمم المتحدة، اليوم الأربعاء، الجيش في الجابون، على ضمان سلامة الرئيس وعائلته، وفق وكالة رويترز الأخبارية.
وكان جنود بالجيش الجابوني، أعلنوا أنهم استولوا على السلطة في الجابون يوم الأربعاء ووضعوا الرئيس تحت الإقامة الجبرية بعد ساعات من إعلان فوزه في انتخابات تمديد حكم عائلته المستمر منذ 55 عامًا في الدولة الغنية بالنفط في وسط إفريقيا.
وفي مقطع فيديو يبدو أنه من مكان احتجازه في مقر إقامته، دعا الرئيس علي بونجو أونديمبا الناس إلى "إثارة الضجيج" لدعمه. لكن الحشود التي نزلت إلى شوارع العاصمة احتفلت بدلاً من ذلك بمحاولة الانقلاب ضد أسرة متهمة بالثراء من ثروات موارد البلاد بينما يكافح العديد من مواطنيها.
وقال يولاند أوكومو وهو يقف بالقرب من جنود من الحرس الجمهوري النخبة في الجابون، وهي إحدى الوحدات التي نفذت عملية الاستيلاء: "أخيرًا، كنا ننتظر هذه اللحظة لفترة طويلة".
الأمم المتحدة: العالم على شفا كارثة نووية
صرح رئيس الجمعية العامة لـ الأمم المتحدة تشابا كوروسي، اليوم الثلاثاء، بأنه خلال 100 عام لم يكن العالم قريبًا من وقوع كارثة نووية كما هو الحال اليوم.
وأوضح رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة -خلال اجتماع للجمعية العامة للأمم المتحدة أذاعت تفاصيله قناة "روسيا اليوم"- أن "انعدام الثقة المتزايد والمنافسة الجيوسياسية والعدد المتفاقم من النزاعات المسلحة لم يؤد إلا إلى زيادة المخاطر في عالمنا".
وأشار إلى أنه خلال العام 2022 وحده وصل حجم الإنفاق العسكري العالمي إلى مستوى قياسي بلغ 2.2 تريليون دولار.
وقال: "نرى الكثير من الدلائل على أن الترسانات والقدرات النووية العالمية آخذة في النمو، وهو ما يتعارض مع معاهدة الحد من انتشار الأسلحة النووية".
وأضاف: "وبهذه المعطيات نحن أقرب من أي وقت مضى إلى احتمال وقوع كارثة نووية عالمية".
الأمم المتحدة تدين تصعيد الصراع في "لاس عانود" بشمال الصومال
أعربت منظمة الأمم المتحدة وشركاء دوليون عديدون لمقديشيو عن إدانته لتصعيد الصراع في "لاس عانود" بشمال الصومال لا سيما مع ورود تقارير عن تجدد القتال وامتداده خارج المدينة بين الميليشيات العشائر المحلية (خاتومو) وجيش أرض الصومال، المعلنة من جانب واحد.
كما أبدت الأمم المتحدة وشركاء دوليون وإقليميون وشركاء للصومال، في بيان صحفي، قلقهم البالغ إزاء التقارير التي تفيد بوجود أعداد كبيرة من المحتجزين.
وقال البيان: "نتوقع من الأطراف المعنية احترام حقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي، لا سيما حماية المدنيين والبنى التحتية المدنية".
كما دعا البيان جميع الأطراف على الاتفاق على وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار بما في ذلك أيضا إنهاء تعبئة المقاتلين والتزود بالمعدات والأسلحة.
يأتي هذا البيان في أعقاب التصعيد بين القوات المسلحة لأرض الصومال، المعلنة بها من جانب واحد، والميليشيات العشائرية المعروفة باسم قوات الأمن الخاصة (خاتومو) في مدينة "لاس عانود"، فيما يشعر العديد من المراقبين بالقلق إزاء خطر امتداد القتال إلى ضواحي المدينة.
كما شددت الأمم المتحدة وشركاؤها أهمية ضمان وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق وإيصال المساعدات إلى المحتاجين.