مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

ليبيا.. رئيس المجلس الأعلى للدولة يلتقي وزير الخارجية التركي

نشر
الأمصار

التقى رئيس المجلس الأعلى للدولة في ليبيا، محمد تكالة، مع وزير الخارجية التركي هاكان فيدان في مقر الخارجية التركية بأنقرة، وذلك في أول زيارة رسمية له خارج البلاد منذ تقلده منصبه.

وأفاد المكتب الإعلامي للمجلس الأعلى للدولة بأن اللقاء جاء ضمن زيارة رسمية قام بها "تكالة" إلى تركيا تلبية لدعوة رسمية وجهت إليه.

وأضاف المكتب الإعلامي أن اللقاء تركز حول الشأن السياسي الإقليمي والمحلي بما في ذلك آخر المستجدات السياسية في ليبيا، إضافة إلى ملف الانتخابات الليبية، كما تباحث الجانبان حول سبل تنمية التعاون المشترك بين الدولتين، وتطوير العلاقات الثنائية بما يخدم مصالح الشعبين الصديقين، بحسب المكتب الإعلامي.

تكالة والدبيبة يبحثان أزمة طرابلس وسط تحذيرات من تجدد الاقتتال

 

وسادت حالة من الهدوء الحذر في العاصمة الليبية «طرابلس»، اليوم الخميس، عقب 48 ساعة دامية، شهدتها أحياء جنوبها الشرقى، جراء اشتباكات مسلحة نشبت بين أكبر قوتين عسكريتين غربى ليبيا، فيما بحث رئيس المجلس الأعلى للدولة، محمد تكالة، مع رئيس حكومة الوحدة الوطنية، عبدالحميد الدبيبة، أحداث العاصمة الدامية، أمس.

وناقش «تكالة» و«الدبيبة»، مساعى التهدئة، وسبل تعزيز الجهود الرامية لإجراء الاستحقاقات الانتخابية، وتعالت الأصوات المحذرة من تجدد الاقتتال في طرابلس، محليا ودوليا، رغم إعلان أعيان النواحى الـ 4 في العاصمة، التوصل لاتفاق «وقف إطلاق نار» وتسليم آمر اللواء 444 لـ«جهة محايدة».

وشهدت طرابلس، يومى الإثنين والثلاثاء الماضيين، اقتتالا بين اللواء 444 التابع لوزارة الدفاع بحكومة الوحدة الوطنية الموقتة، و«قوة الردع الخاصة» التابعة للمجلس الرئاسى، إثر اختطاف الأخيرة، آمر اللواء444، العقيد محمود حمزة، واحتجازه داخل مطار معيتيقة دون إبداء أسباب.
وعقب وقوع 55 قتيلا و146 مصابا- في حصيلة أولية أعلنها أحد العاملين بمركز طب الطوارئ- أعلن مجلس أعيان النواحى الأربعة، التوصل لـ«وقف إطلاق نار» بين طرفى الاقتتال، بإطلاق سراح آمر اللواء 444 عقب 48 ساعة من احتجازه، وتسليمه إلى «جهة محايدة» على أن تعود وحدات الطرفين العسكرية إلى ثكناتها.

وإثر ذلك، التقى «الدبيبة»، مجلس حكماء النواحى الأربعة وسوق الجمعة، مساء أمس، وطالبهم باستكمال الوساطة حتى تسوية الخلاف بين طرفى الاقتتال بشكل نهائى.