كاظم الساهر ينعي الشاعر الكبير كريم العراقي بكلمات مؤثرة
نعى المطرب كاظم الساهر صديقه الشاعر الكبير كريم العراقي والذى وافته المنية فجر اليوم بعد صراع مع مرض السرطان.
وكتب كاظم الساهر على حسابه الشخصي بموقع الصور الشهير انستجرام: الصديق ورفيق الدرب الأستاذ كريم العراقي في ذمة الله رحم الله الفقيد وألهمنا وذويه الصبر والسلوان إنّا لله وإنّا اليه راجعون.
وتوفى الشاعر العراقي الكبير كريم العراقي، عن عمر ناهز الـ 68 عاماً، فجر اليوم الجمعة في احدى مستشفيات ابو ظبي بدولة الامارات.
وقال مستشار رئيس الوزراء للشؤون الثقافية عارف الساعدي في تدوينة، "انعى لكم الشاعر كريم العراقي الذي رحل فجر هذا اليوم في أحد مستشفيات ابو ظبي".
إزالة أورام سرطانية من جسم كريم العراقي
وفي وقت سابق، أكد الشاعر كريم العراقي، أنه لم يزل يرقد في أحد مشافي دبي؛ لتلقي العلاج وإجراء العمليات الجراحية، لإزالة أورام سرطانية من جسمه.
وقال العراقي: "مستمر في العلاج، حيث أتلقى كل أسبوع جلسة من العلاج الكيماوي الذي يحارب مرض السرطان الذي داهمني من دون هوادة".
وأضاف: "كذلك فإن كل أسبوعين يتم إجراء عملية جراحية لي، من أجل إزالة الأورام السرطانية من منطقة البطن".
وتابع، أن "محنة المرض التي تعرضت لها زادت من المحبين لي، حتى أنني لم أعد أستطيع الرد لا بالكتابة ولا عبر الصوت على آلاف الرسائل والاتصالات التي تصلني بشكل يومي من المحبين، والتي يدعو لي مرسلوها بالشفاء العاجل؛ لذلك أطلب من جميع المحبين التماس العذر لي في هذا الجانب، وأنا أشكرهم جداً على دعواتهم الصادقة والنبيلة".
وختم بالقول: "العلاج مستمر والحمد لله".
إصابة الشاعر الغنائي كريم العراقي بالسرطان
يذكر أن الشاعر الغنائي كريم العراقي، أصيب بمرض السرطان منذ أكثر من عام، وخضع إلى أكثر من عملية جراحية، كما أنه يتلقى بين الحين والآخر جرعات من العلاج الكيماوي.
وكريم العراقي واسمه الأصلي كريم عودة، شاعر عراقي معاصر وإعلامي، ولد في منطقة الشاكرية كرادة مريم في بغداد، حاصل على دبلوم علم النفس وموسيقى الأطفال من معهد المعلمين في بغداد، وعمل كريم العراقي معلمًا في مدارس بغداد لعدة سنوات ثم عمل مشرفًا متخصصًا في كتابة الأوبريت المدرسي. وتنوعت اهتمامات كريم، وشملت كتابة الشعر الشعبي والأغنية والأوبريت والمسرحية والمقالة، فضلا عن اهتمامه بالثقافة والأدب منذ أن كان طالبًا في مرحلة الابتدائية.
الأعمال الغنائية
وقدم العديد من الأعمال الغنائية الناجحة وهي (تهانينا يا أيام) لصلاح عبد الغفور و (دار الزمان ودارة) لسيتاهاكوبيان وأغنية (جنة جنة) للفنان رضا الخياط وألحان عباد عبد الكريم و(عمي يبو مركب) لفؤاد سالم و (وي هلة) لأنوار عبد الوهاب و (عرفت روحي أنا) لرياض احمد و (يا أمي) لسعدون جابر و (هلة بيك) أغنية رياضية وقدم كلمات لأربع اغان لسعدون جابر من ألحان الفنان بليغ حمدي عام 1981 وثلاث أغان لحسين نعمة (تحياتي ـ شكد صار أعرفك ـ هنا يمن كتلي اعتمد) وأغنية (خيرتك حبيبي) لصلاح عبد الغفور وكذلك أغنية (الشمس شمسي والعراق عراقي) ألحان وأداء جعفر الخفاف.