الصومال.. مقتل 100 عنصر من حركة "الشباب"
أعلن نائب وزير الإعلام في الصومال، عبد الرحمن يوسف العدالة، عن تمكن الجيش الصومالي من قتل 100 عنصر من حركة "الشباب" الإرهابية في عملية عسكرية، موضحًا أن هذه العملية العسكرية في منطقة تقع بين محافظتي شبيلى الوسطى وغلغدود في وسط البلاد.
المعارك في الصومال
أفاد نائب وزير الإعلام في الصومال، عبد الرحمن يوسف العدالة، اليوم السبت، بأن الجيش الصومالي قتل 100 عنصر من حركة "الشباب" الإرهابية، من خلال التعاون بين الجيش الوطني والشركاء الدوليين.
الجيش الصومالي يدمر 14 مركبة عسكرية تابعة للحركة الإرهابية
وأوضح أنه تم تدمير 14 مركبة عسكرية تابعة للحركة الإرهابية، وقاعدة كانت تستخدمها الحركة للاجتماع.
وأكد نائب وزير الإعلام في الصومال، أن من بين القتلى في العملية العسكرية على حركة “الشباب” الإرهابية، قيادات بارزة في الحركة الإرهابية ومليشيات الخوارج المرتبطة بتنظيم القاعدة.
وأجرى جيش الصومال، بالتعاون مع السكان المحليين عمليات تمشيط واسعة ضد مليشيات الشباب الإرهابية في قرى تابعة لمحافظة غلغدود وسط البلاد، لتصفية العناصر التي تختبئ هناك.
وذكرت وكالة الأنباء الصومالية "صونا" أن القوات المسلحة في الصومال استعادت خلال العملية السيطرة على مساحات واسعة من المناطق والقرى بمافي ذلك قرى جاو، ودادالي، وهبرعرر، وحلن فرود، حيث قام الجيش الصومالي بتطهيرها من الخلايا الإرهابية.
وكان جيش الصومال أعلن السبت، تصفية 5 عناصر من مليشيات (الخوارج) الإرهابية المرتبطة بتنظيم (القاعدة) بمحافظة غلغدود، وسط البلاد.
كشفت وكالة الأنباء الصومالية "صونا"، اليوم الأحد، أن هناك عضو من ميليشيا الشباب الإرهابية فى الصومال سلم نفسه إلى القوات المسلحة الصومالية، ودعا العضو المنشق المنخرطين في صفوف الإرهابيين إلى الاستسلام للقوات الحكومية.
وفي العاشر من فبراير الماضي توصل الجانبان إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، إلا أنهما لم يلتزما به.
وفي 16 فبراير 2023، أفاد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشئون الإنسانية بأن أكثر من 185 ألف شخص فروا من أعمال القتال في "لاس عانود" وغالبيتهم من النساء والأطفال.
وفقا اللجنة الدولية للصليب الأحمر، فإن الاشتباكات بين قوات أرض الصومال ومليشيات العشائر خلفت أكثر من 150 قتيلا وأكثر من 600 مصاب بالإضافة إلى نزوح الآلاف من منازلهم منذ اندلاع الاشتباكات في 6 فبراير الماضي.