مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

وزير الخارجية الإيراني: مستعدون للتعاون الاقتصادي مع لبنان

نشر
جانب من اللقاء
جانب من اللقاء

قال وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، خلال مؤتمر صحافي أجراه مع وزير الخارجية اللبناني عبدالله بوحبيب، إنّه أجرى مباحثات جيدة مع  وزير الخارجية اللبناني عبد الله بوحبيب، وتم الاتفاق على تفعيل كل الملفات المتعلقة بالعلاقات الثنائية. 

وأضاف أمير عبد اللهيان: "جددنا مرة أخرى استعدادنا للتعاون الاقتصادي، واستعداد الشركات الإيرانية لحل مشكلة الكهرباء في لبنان"،  وشدد على أن "الانتخابات الرئاسية اللبنانية شأن داخلي، وأن إيران ترفض التدخل في شؤون الدول الأخرى". 

عبداللهيان يلتقي رئيس مجلس النواب اللبناني

وكان التقى أمير عبد اللهيان، صباح اليوم الجمعة، رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري، ولفت خلال اللقاء إلى "أن تقييم إيران بخصوص تقدم العلاقات مع السعودية إيجابي"، معتبراً أن "تحسين العلاقات بين الرياض وطهران له نتائج إيجابية على البلدين، وعلى التطورات الإقليمية"

وشدد على الأهمية الأساسية لاستقرار لبنان وأمنه بالنسبة لإيران والمنطقة بأكملها، مضيفاً: "إن انتخاب رئيس الجمهورية وتشكيل حكومة لبنان الجديدة، أمر في غاية الأهمية".

ولفت أمير عبد اللهيان في الوقت نفسه إلى أن "هذا الموضوع شأن داخلي، ويخص الشعب اللبناني وقادته"، مؤكداً أن إيران تدعم جهود رئيس البرلمان، والتيارات السياسية اللبنانية لانتخاب رئيس الجمهورية.

من جانبه، أكد رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري أن القضية الأهم في لبنان هي موضوع الرئاسة، مؤكداً أن "الجهود للتوصل إلى اتفاق بين الأطراف اللبنانية في هذا المجال مستمرة".

وشدد على أن "أهم أسباب الضغط على لبنان هو استهداف المقاومة، مشدداً على أنّ "المقاومة التي تقف إلى جانب لبنان في مواجهة التهديدات، وإلى جانب الجيش، هي الركيزة الأساسية لأمن البلاد".

ووصل يوم أمس أمير عبد اللهيان إلى لبنان في زيارة قصيرة، قادماً من سوريا، بعد أن التقى الرئيس الأسد. والتقى عبد اللهيان يوم أمس قيادتي حركة حماس والجهاد في بيروت، في اجتماع مغلق، أكد خلاله على  تمسك طهران باستراتيجية دعم الشعب الفلسطيني ومقاومته وقضية تحرير الأرض. 

وكان أمير عبداللهيان قد زار لبنان في أواخر نيسان/أبريل الماضي، وتوجه خلال الزيارة إلى الحدود اللبنانية مع فلسطين المحتلة.