عميد ركن يعرب صخر يكتب: ماذا يحدث في أفريقيا
ما يحدث في أفريقيا، وخاصة" في وسطها وبعض غربها للآن، وإن كان في ظاهره صحوة شعوب للانعتاق من نفوذ غربي وبخاصة أوروبي مستدام.
إلا أنه بطبيعة توالي الانقلابات كأحجار الدومينو وترقب التغيير المشابه في دول أفريقية أخرى بدأت تتحضر له.. يشي ببداية انخراط فاعلين عالميين جدد في تدليل جلي على انتهاء الاحادية القطبية الأميركية بعد الثنائية إبان الحرب الباردة نحو تعددية قطبية، على قاعدة بدايات تشكل نظام عالمي جديد، بدات ملامحه في استهلالية العقد الثاني للقرن الحادي والعشرين والفراغ الأميركي في الشرق الأوسط، ثم في الأزمة الروسية الأوكرانية، ثم أخذت تتضح أوجهه في اصطفافات جديدة بدأت في الخليج، ثم نادي البريكس، والآن تتفاعل في افريقيا، بطلها التنين الصيني الآتي من بعيد بعد أن أفشل سياسة الاحتواء الأميركية له في المحيط الهاديء وبحر الصين، ليقتحم في أفريقيا بعد الشرق الأوسط واميركا اللاتينية.. دون أن ينفث ناره حتى الآن، حيث كل ذلك يجري بسياسة ناعمة قوامها اقتصاد السوق والاستثمار والمساعدات والتنمية… وللحديث تتمة.