مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

لجنة المعلمين السودانيين تطالب بتحديد مصير العام الدراسي الجديد

نشر
الأمصار

طالبت لجنة المعلمين السودانيين وزارة التربية و التعليم بتحديد مصير العام الدراسي الجديد للعام 2023 ــ 2024 على خلفية دخول الحرب بين الجيش  والدعم السريع شهرها الخامس دون حلول تلوح في الأفق في الوقت الحالي.

لجنة المعلمين السودانيين تطالب بتحديد مصير العام الدراسي الجديد

وفي وقت سابق، ألغى وزير التربية والتعليم السوداني “المُكلف” محمود سر الختم الحوري،  امتحانات الشهادة الإبتدائية، وامتحانات النقل لمراحل التعليم الإبتدائي والمتوسط والثانوي، في جميع الولايات المتأثرة بالحرب، وقضى قرار الحوري ، بنقل جميع طلاب الصف السادس للمرحلة المتوسطة مباشرة ونقل الطلاب من الى الفصول المقبلة بدون امتحانات.

وقال المتحدث الرسمي باسم لجنة المعلمين السودانيين سامي الباقر  في تصريحات صحفية إن وزارة التربية والتعليم ينبغي أن تعلن موقفا واضحا بشأن العملية التعليمية والعام الدراسي الجديد 2023 – 2024.

وحتى الأن، لم تحدد وزارة التربية و التعليم بعد مصير امتحانات الشهادة الثانوية للعام الحالي 2023.

وكان قد أوضحت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي السودانية أنه «منذ تفجر الاشتباكات طال التخريب كل مؤسسات التعليم العالي والبحث العلمي بولاية الخرطوم وعدداً من الولايات الأخرى، تأثرت هذه المؤسسات كليا أو جزئيا وعددها 104  من مؤسسات التعليم العالي الحكومية والخاصة والمراكز البحثية والصندوق القومي لرعاية الطلاب».

وأضافت، «كما تضررت رئاسة الوزارة باشتعال النار في عدد من طوابقها، واحتراق عدد كبير من المكاتب». كذلك تضررت جامعات كثيرة بكلياتها المختلفة، في البنى التحتية من المعامل والورش والمكتبات والقاعات والمكاتب الإدارية حرقاً ونهباً وتكسيراً.

وكشفت الوزارة أنه: في ولاية الخرطوم جميع الجامعات الحكومية بكلياتها، بجانب أكثر من عشر جامعات خاصة، وجامعتين أهليتين وعشرين كلية جامعية تم استهدافها بشكل ممنهج، وتم الاعتداء على ممتلكات ومساكن أعضاء هيئة التدريس والعاملين في مناطق كثيرة من العاصمة وبعض الولايات.

وقد ارتفع عدد الأطفال غير الملتحقين بالمؤسسات التعليمية حالياً إلى 9 ملايين وأغلق أكثر من 10 آلاف مركز منذ بدء القتال.

وتأثرت العملية التعليمية في السودان بمجريات الأحداث وتقلب الأوضاع في البلاد، إذ شهدت السنوات العشر الأخيرة انقطاعاً متواصلاً في الدراسة، مما أدى إلى تعطل آلاف الطلاب وعدم قدرتهم على تخطي المراحل الدراسية بسهولة مثل ما يحدث في معظم دول العالم.