السودان.. اجتماع الحزب الاتحادي الديمقراطي لمناقشة تطورات الأوضاع العسكرية
اجتمع المكتب التنفيذي للحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل في السودان، لمناقشة تطورات الوضع السياسي الراهن وبحث آخر المستجدات في السودان في ظل الحرب والتحديات التي تواجه البلاد حاليًا، حيث إن السودان تشهد حرب دامية منذ إبريل الماضي بين قوات الدعم السريع والجيش السوداني.
المكتب التنفيذي للحزب الاتحادي الديمقراطي يناقش تطورات الوضع السياسي الراهن
واستعرض جعفر الصادق الميرغني نائب رئيس الحزب ورئيس المكتب التنفيذى، عددًا من الملفات والمواضيع واتخذ جملة من القرارات، مجددًا موقف الحزب الداعم للجهود الرامية للتوصل لحل سياسي للأزمة السودانية.
ويستهدف المكتب التنفيذي للحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل في السودان، تحقيق تطلعات ومصالح الشعب السوداني على مختلف الأصعدة، ويساعده على تجاوز جميع التحديات، وصولا إلى استعادة الأمن والاستقرار وعودة الديمقراطية والشروع في مسار اعادة اعمار ما دمرته الحرب.
كما أنه تم التطرق إلى الاجتماع لتطورات الأوضاع العسكرية والامنية في جبهات القتال، داعيًا الى ضرورة وقف الحرب، مشيداً بالجهود التي تبذلها القوات المسلحة السودانية، والدور الذي تقوم به في حماية حدود الدولة ضد كافة التهديدات المحتملة، فضلًا عن مساهماتها في ادارة شؤون الدولة والمحافظة علي مؤسساتها القومية ودعم مقومات التنمية، مؤكدًا أن ذلك يمنح المواطن السوداني الثقة ببقاء الدولة، وحتمية استئناف إصلاحها.
رد إبراهيم مخير عضو المكتب الاستشاري لقائد قوات الدعم السريع في السودان، "محمد حميدتي"، على شائعات حول تعرض الأخير لاغتيال أو إصابة خطيرة بسبب عدم ظهوره بالإعلام في الفترة الماضية، حسبما أفادت وكالة "أنباء العالم العربي"، اليوم الجمعة.
وقال مخير في تصريحات لوكالة أنباء العالم العربي (AWP) إن قائد الدعم السريع "يقود المعارك ويقود كذلك عملا دبلوماسيا".
وأوضح أن هناك مسائل تتعلق بسلامة حميدتي، وأن قائد قوات الدعم سيظهر في الوقت المناسب.
وعن مدى استعداد الدعم السريع لاستئناف المفاوضات في منبر جدة، قال مخير إنهم لم يفارقوا جدة أصلا وإن وفدهم ظل هناك طوال الوقت، بينما كان وفد القوات المسلحة "يروح جيئة وذهابا".
وقال عضو المكتب الاستشاري في حديثه مع وكالة أنباء العالم العربي "نحن ننتظرهم في جدة، ولكن صبرنا قد ينفد".