العراق.. الصدر يحذر من ظاهرة الاعتداءات على الزائرين
حذر زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر اليوم السبت، من ظاهرة الاعتداءات على الزائرين.
وقال الصدر في بيان،: "تعودنا نحن العراقيين على الصراعات العشائرية والقبلية والسياسية والطائفية وما شاكلها، لكن الغريب الجديد هو افتعال صراعات بين المواكب الحسينية أو بين زوار الإمام الحسين عليه السلام في أربعينيته كتعدي المنفتحين على الزوار الإيرانيين أو أعلام دولتهم أو تعدي المتشددين على الزوار الخليجيين ولا سيما السعوديين أو أعلام دولتهم على سبيل المثال، أو تعدّي موكب لحزب معيّن أو انتماء معيّن على آخر".
وفي ما يلي نص البيان:
وبدوره، دعا زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، كل من استطاع الى دعم زوار أربعينية الإمام الحسين عليه السلام.
وفي وقت سابق، وجه زعيم التيار الصدري بالعراق السيد مقتدى الصدر، 8 وصايا بشأن إحياء ذكرى أربعينية الإمام الحسين عليه السلام.
وشدد مقتدى الصدر في تغريدة على حسابه بموقع (X) في وصاياه على وجوب الالتزام بالأخلاق العالية والتعامل الإيجابي والابتعاد عن التبذير والإسراف وعدم تعطيل المرافق الحكومية وعدم استغلال المناسبة لأغراض سياسية والالتزام بالنظافة واستضافة وإكرام الزائرين وجمع التبرعات من أجل إقامة المواكب وإقامة الإصلاح.
مقتدى الصدر يساهم في مشروع البنيان المرصوص بـ50 مليون دينار
تبرع زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر بمبلغ ٥٠ مليون دينار عراقي لمشروع البنيان المرصوص الخاص بدعم التكافل الاجتماعي لأتباع التيار الصدري.
وفي وقت سابق، أقدمت مجموعة من اتباع التيار الصدري في النجف الأشرف على أحراق أعلام المثلية وأمريكا وإسرائيل قرب نصب القرآن الكريم وسط النجف، تأييدًا لمقتدى الصدر الذي هاجم في تغريدته الأخيرة ، الولايات المتحدة الامريكية وسفيرتها في بغداد.
وقال زعيم التيار الصدري بالعراق مقتدى الصدر، السبت، إن منذ قتل الإمام الحسين والصراع دائم بين الحق والباطل
وأضاف مقتدى الصدر في تغريدة على على حسابه في تويتر: أنه ما دام الفساد موجوداً فإن عاشوراء قائمة تتوقد في نفوس الإصلاح، فيما أشار إلى أن ثورة الإصلاح تجدد مع كل استفحال فساد.
وأقدمت مجموعة من اتباع التيار الصدري في النجف الأشرف على أحراق أعلام المثلية وأمريكا وإسرائيل قرب نصب القرآن الكريم وسط النجف، تأييدًا لمقتدى الصدر الذي هاجم في تغريدته الأخيرة ، الولايات المتحدة الامريكية وسفيرتها في بغداد.
وفي وقت سابق، وجه زعيم التيار الصدري في العراق، السيد مقتدى الصدر، رسالة إلى دولتي السويد والدنمارك.
وقال السيد الصدر في تغريدة له:"ترعرع الكثير منا على فكرة أن الغرب هو الراعي للحرية قبل التحرر والراعي للفكر قبل التفكر والراعي للإنسانية قبل الأديان وراع للأخلاق دون التنمر وراع للتعايش دون التفرق وراع للحقيقة دون الأوهام والراعي للسلام دون التشدد".
وأضاف:"ونأمل أن لا تزول هذه الصفات عنكم ولا سيما في السويد والدنمارك .. بسبب أفعال صبيانية تشددية لا تمت إلى الحرية ولا إلى الإنسانية ولا إلى التعايش ولا إلى الحقيقة في شيء".
إدناه نص التغريدة: