السودان .. قرار مهم من البرهان بشأن أريتريا
وجه الفريق أول عبد الفتاح البرهان رئيس المجلس السيادي السوداني بفتح معابر السودان مع أريتريا، مشيدا بالعلاقات مع إرتيريا وإثيوبيا.
جاء ذلك خلال زيارة البرهان الي ولاية كسلا السودانية.
وأكد رئيس المجلس السياسي السوداني أن الحرب لن تنتهي إلا بنهاية "التمرد".
وفي وقت سابق، رحب رئيس مجلس السيادة السوداني، عبدالفتاح البرهان، اليوم السبت، بأي دعم يصب في إعادة إعمار السودان، مؤكدًا رفضه الإملاءات الخارجية.
وقال البرهان، خلال زيارته ولاية كسلا، إن "الجيش والشعب متفقان على دحر التمرد بشكل كامل، وإن الحرب بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع التي تشهدها البلاد حاليًا تؤكد على الحاجة إلى وجود جيش محترف".
جرائم قوات الدعم السريع
وفي وقت سابق، قال البرهان إن "قوات الدعم السريع ارتكبت جرائم حرب كبيرة في مختلف المدن السودانية، ونهبت أموال وممتلكات المواطنين، وانتهكت حرماتهم".
وتابع البرهان: "سنعمل على الحفاظ على وحدة البلاد وضمان أمن المواطن السوداني"، داعيًا المتمردين إلى إلقاء السلاح
وأضاف: "هناك جرائم حرب ارتكبت في الخرطوم ودارفور، ويجب محاسبة مرتكبيها".
وتابع: "الحرب في السودان لخدمة أشخاص محددين وستنتهي عاجلًا"، مشيرًا إلى أن الحرب الراهنة تهدد بتفتيت السودان.
البرهان: هدف الجيش إجراء الانتخابات
وأكد قائد الجيش السوداني، في كلمة له عقب اللقاء، أن "القوات المسلحة لا تسعى للاستمرار في الحكم"، وأن "ما يسعى له الجيش هو إجراء انتخابات حرة ونزيهة".
وأضاف: "نسعى لاستكمال المسار الانتقالي الديمقراطي إلى أن يختار الشعب السوداني من سيحكمه"
وأمس تفقد رئيس مجلس السيادة الانتقالي القائد العام، الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان، المواطنين في كورنيش مدينة بورتسودان ضمن جولته لعدة مدن سودانية.
كما زار رئيس مجلس السيادة مقر جهاز المخابرات في بورتسودان، والتقى بقادة الجهاز، مؤكدا أن عمل جهاز المخابرات ولا منسوبيه لم ينقطع منذ قبل اندلاع التمرد، حيث لم تتوقف جهودهم ولم تنقطع المعلومات لحظة واحدة، وكانت سببًا في نجاح الضربات الموجعة للتمرد.
وأكد البرهان أن تاريخ ١٥ أبريل نقطة فاصلة، فسودان ما بعد هذا التأريخ ليس ما قبله، مشيرًا إلى أن لديهم موقعًا به أفراد من القوات المسلحة والشرطة وجهاز المخابرات يقاتلون جنبًا إلى جنب، وهذه لوحة من الوطنية تستدعى النظر إليها وعكسها للعالم.