العجز التجاري ينخفض بنسبة 6,5 % في المغرب
أعلن مكتب الصرف في المغرب أن العجز التجاري في البلاد انخفض بنسبة 6.5% إلى 169.47 مليار درهم (1.7 مليار دولار) في النصف الأول من عام 2023، مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.
وجاء هذا الانخفاض نتيجة انخفاض الواردات بنسبة 2.3% إلى 419.61 مليار درهم (4.3 مليار دولار)، وارتفع الصادرات بنسبة 0.8% إلى 250.14 مليار درهم (2.6 مليار دولار).
وأوضح مكتب الصرف أن تراجع واردات السلع يعزى بشكل أساسي إلى انخفاض عمليات شراء المنتجات الطاقية والمنتجات نصف المصنعة والمنتجات الخام.
وتراجعت الفاتورة الطاقية بنسبة 20.9% إلى 69.38 مليار درهم (7.1 مليار دولار)، بينما انخفضت واردات المنتجات شبه المصنعة بنسبة 13.1%.
وفي المقابل، ارتفعت واردات سلع التجهيز بنسبة 22.9%، بينما ارتفعت واردات المنتجات الجاهزة للاستهلاك بنسبة 14.5%.
وعلى صعيد الصادرات، ارتفعت الصادرات بشكل رئيسي من قطاع السيارات (37.4%)، وقطاع الإلكترونيك والكهرباء (34.6%)، وقطاع النسيج والجلد (11.5%).
واعتبر مكتب الصرف أن هذا الانخفاض في العجز التجاري يعكس "التعافي التدريجي للاقتصاد المغربي، الذي بدأ في النصف الثاني من عام 2022".
المغرب: مبيعات قطاع السيارات تفوق 82 مليار درهم
أفاد مكتب الصرف في المغرب أن مبيعات قطاع السيارات في البلاد بلغت ما يناهز 82,02 مليار درهم عند متم يوليوز 2023، بارتفاع بنسبة 37,4 في المائة مقارنة بالفترة ذاتها من السنة الماضية.
وجاء هذا الارتفاع في أعقاب ارتفاع مبيعات كافة فروع القطاع، بما فيها فرع التصنيع وفرع الأسلاك الكهربائية وفرع الأجزاء الداخلية للسيارات والمقاعد.
وأظهرت بيانات المكتب أن مبيعات قطاع الإلكترونيات والكهرباء ارتفعت أيضًا بنسبة 34,6 في المائة لتصل إلى 13,48 مليار درهم، بينما ارتفعت مبيعات قطاع النسيج والجلد بنسبة 11,5 في المائة لتصل إلى 13,48 مليار درهم.
وفي المقابل، سجلت مبيعات قطاع الفلاحة والصناعة الغذائية انخفاضًا طفيفا خلال الأشهر السبعة الأولى من سنة 2023، بينما ظلت مبيعات قطاع الفلاحة والغابات والصيد على حالها، وانخفضت مبيعات قطاع الطيران بنسبة 1 في المائة.
وبخصوص صادرات الفوسفاط ومشتقاته، فقد بلغت 40,86 مليار درهم عند متم يوليوز 2023 مقابل 68,37 مليار درهم قبل سنة.
وذكر مكتب الصرف أن المستوى المسجل عند متم يوليوز 2023 يظل أعلى من المستوى المسجل خلال الفترة نفسها بين سنتي 2019 و2021.
