روسيا: أمريكا تستخدم الدولار أداة للهيمنة ونوع جديد من الاستعمار
قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية في روسيا ماريا زاخاروفا، لصحيفة آيدينليك التركية، إن التخلص من الدولار ليس هدف المنظمات وبعض الدول، بل هو الواقع لأن الدولار تحول إلى عملة مضطربة.
وأضافت: "إن التخلص من الدولار هو هدف من نوع ما لمنظمات مختلفة أو لبلدان معينة، وهذا هو الواقع ببساطة، هذه ليست وجهة نظري السياسية، إنها حقيقة اقتصادية موضوعية".
وأكدت زاخاروفا: "أن أمريكا تستخدم هذه العملة كأداة للهيمنة ونوع جديد من الاستعمار، ومعاقبة وعزل وتعقيد حياة الآخرين أو تحويلها إلى كابوس".
وأشارت إلى أن الدول لا تريد حل مشاكل الولايات المتحدة، وإنهم يريدون إنشاء نظام للضمانات المالية حتى لا يكونوا ضحية للأزمة الأمريكية المقبلة، وأن العملات الوطنية في الوضع الحالي هي وسائل دفع أكثر استقرارا ويجب على كل دولة أن تختار بنفسها المسار الذي تعتبره الأكثر قبولا في سياق أمنها المالي.
لافروف يرأس وفد روسيا في الجمعية العامة للأمم المتحدة.
يشارك وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، في المناقشة السياسية العامة للجمعية العامة للأمم المتحدة، في الفترة من 19 إلى 26 سبتمبر، وفي الاجتماعات الثنائية.
ونقلت “روسيا اليوم”، عن بيان لوزارة الخارجية الروسية قولها: "ستنطلق أعمال الدورة الـ 78 للجمعية العامة للأمم المتحدة في 5 سبتمبر المقبل. وسيترأس الوفدَ الروسي وزيرُ الخارجية سيرجي لافروف".
وقالت الوزارة، إن لافروف سيتحدث خلال المناقشة السياسية العامة للجمعية العامة التي ستعقد اعتبارا من سبتمبر المقبل، في الفترة من 19 إلى 26، وسيشارك أيضا في عدد من الاجتماعات الثنائية والفعاليات المتعددة الأطراف، بما في ذلك من خلال مجلس الأمن، ومجموعة بريكس، ومنظمة معاهدة الأمن الجماعي، ومجموعة الأصدقاء للدفاع عن ميثاق الأمم المتحدة.
وأشارت الوزارة إلى أن الجانب الروسي سيدافع في الدورة المقبلة للجمعية العامة عن "نهجه المبدئي، المنصوص عليه في مفهوم السياسة الخارجية المحدَّث لروسيا الاتحادية، والذي تم تبنيه في مارس من هذا العام".
وأضاف البيان: "سندافع عن استعادة الأمم المتحدة دورها كآلية تنسيق مركزية لضمان ومواءمة مصالح جميع الدول. وسنواصل أيضا السعي للحفاظ على الطبيعة الحكومية الدولية للمنظمة، والتقيد الصارم بميثاقها".