مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

تركيا: أردوغان يلتقي بوتين غدًا الإثنين في سوتشي

نشر
الأمصار

أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم الأحد، أنه سيتوجه إلى مدينة سوتشي الروسية غداً الاثنين، تلبية لدعوة نظيره الروسي فلاديمير بوتين.

وقال أردوغان في بيان: "سأعقد محادثات مع الرئيس بوتين في سوتشي، غداً الاثنين، لبحث قضايا إقليمية ودولية، بما في ذلك الوضع في أوكرانيا واتفاق نقل الحبوب عبر البحر الأسود".

وكانت روسيا قد أعلنت في يوليو الماضي وقف تنفيذ الاتفاق الذي تم التوصل إليه بوساطة تركيا والأمم المتحدة لتسهيل تصدير الحبوب من أوكرانيا.

وبرر بوتين هذه الخطوة بأن العقوبات الغربية تعرقل تصدير الحبوب والأسمدة الروسية.

وتأتي زيارة أردوغان إلى سوتشي في ظل استمرار الحرب الروسية الأوكرانية، والتي أدت إلى ارتفاع أسعار الغذاء والطاقة في العالم.

الرئيس التركي: أسعار السيارات ستستقر بشكل تدريجي

أعلن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، أن الأسعار في أسواق السيارات ستستقر بشكل تدريجي، مشيراً الى أن أسواق العقارات والإيجارات ستستقر أيضاً في القريب العاجل.

وجاء ذلك في كلمة له خلال حضوره الاجتماع الموسع لرؤساء الأقاليم في مقر حزبه.

وعبر الرئيس التركي عن تفهمه للوضع الذي يواجهه المتقاعدون، معربًا عن أمله في اتخاذ الخطوات اللازمة لمعالجة هذه القضية بحلول نهاية العام.

كما أشار أيضًا إلى أن الأوضاع الحالية تتطلب إجراءات جادة لحماية حقوق المتقاعدين.

وفي سياق آخر، هاجم الرئيس التركي المعارضة ووصفها بأنها تنشر فضائح جديدة يوميًا واتهمها بخداع الشعب وبيع الأوهام له، في حين كانت تخطط خلف الكواليس لأعمال خيانة وتآمر ومساومة.

وعبّر عن استغرابه من حزب الشعب الجمهوري، الذي وعد بمنح مناصب حساسة لحزب ضئيل على طبق من ذهب، على الرغم من أن مجموع أصواتهم لا تتجاوز 1%، ولم يكشف عن الوعود التي قدمت لهذا الحزب.

وأضاف أردوغان أنه تم منح كل حزب يقابله وزارة، مشيرًا إلى أن هذا يعني أن الدولة أصبحت رهينة لأي شخص يأتي أمام هؤلاء المسؤولين، بغض النظر عن نسبة أصواته.

واستفسر عن الوعود التي قد تكون قد أعطيت لتلك التنظيمات الإرهابية.

وفي ختام كلمته، دعا الرئيس التركي المعارضة إلى الخروج ومحاسبة أنفسهم أمام الشعب، وطالبهم بالاعتذار أيضًا من ناخبيهم على بيع الأوهام لهم.

وأكد الرئيس التركي على أهمية مواجهة المشاكل بصدق وشفافية، والسعي إلى إيجاد حلول عادلة لمصلحة الشعب.