قوات من جيش النيجر تتجه إلى القاعدة التي تضم قوات فرنسية بنيامي
اتجهت قوات من "جيش النيجر" إلى القاعدة التي تضم قوات فرنسية بنيامي، حسبما أفادت تقارير صحيفة، اليوم الاثنين.
وفي وقت سابق، قالت "الخارجية الفرنسية"، إن جيش البلاد سيتدخل إذا حاول انقلابيو النيجر طرد سفيرنا بالقوة.
وهدّدت فرنسا بالرد على أي تصعيد ضد وجودها العسكري والدبلوماسي في النيجر، وذلك بعد أن أعلنت وزارة الخارجية التابعة للمجلس العسكري في نيامي اليوم الخميس، أنها أصدرت تعليمات للشرطة بترحيل السفير الفرنسي وعائلته من البلاد.
ونقلت وسائل إعلام فرنسية عن هيئة الأركان قولها إنها مستعدة للرد على أي تصعيد قد يقوّض نفوذها العسكري والدبلوماسي في النيجر، وإنها اتخذت الإجراءات اللازمة لحماية هذا الوجود.
الصفة الدبلوماسية للسفير الفرنسي سيلفان إيت وعائلته
وكانت الخارجية النيجرية قد ذكرت في بيان، أنها ألغت الصفة الدبلوماسية للسفير الفرنسي سيلفان إيت وعائلته، وأمرت أجهزة الشرطة بالعمل على طرده، لكن الخارجية الفرنسية اعتبرت أن الانقلابيين ليسوا مؤهلين لتقديم هذا الطلب، وأن اعتماد السفير لا يأتي إلا من السلطات النيجرية الشرعية المنتخبة.
من جهة ثانية، قال المفوض الأعلى للسياسة الخارجية والأمن بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل -في مؤتمر صحفي- إن وزراء خارجية الاتحاد اتفقوا -اليوم- على البدء في صياغة عقوبات على الأفراد الذين يقفون وراء الانقلاب العسكري في النيجر.
وأضاف أن الاتحاد الأوروبي مستعد للنظر في أي مقترح، ومن ضمن ذلك تمويل التدخل العسكري للمجموعة الاقتصادية لغرب أفريقيا "إيكواس" في النيجر.
ويبحث وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي، اليوم الخميس، خلال اجتماع في طليطلة بإسبانيا، الرد على انقلاب النيجر، ونوعية العقوبات التي ستفرض على قادته.
ويعقد اجتماع وزراء الخارجية الذي سبقه اجتماع مماثل لوزراء الدفاع -في حضور وزير خارجية النيجر بحكومة الرئيس المحتجز محمد بازوم، بالإضافة إلى رئيس مفوضية إيكواس عمر توراي.
وفي وقت سابق، أعلن المجلس العسكري في النيجر أنه “أمروا أجهزة الشرطة” بالعمل على “طرد” السفير الفرنسي في نيامي، وذلك في رسالة وجهت إلى باريس واطلعت عليها فرانس برس الخميس، بعدما انتهت الاثنين مهلة أعطيت للدبلوماسي الفرنسي لمغادرة البلاد.
وجاء في الرسالة الصادرة عن وزارة الخارجية النيجرية والمؤرخة بيوم الثلاثاء أن قرار الطرد “لا عودة عنه”، مؤكدة سحب الحصانة الدبلوماسية من السفير الفرنسي سيلفان إيتيه.