الكويت تُقرر اتخاذ إجراءات قانونية ضد حسابات إلكترونية مُسيئة لجهاز الأمن
قالت "وزارة الداخلية الكويتية"، إنها تقوم حاليًا برصد ومتابعة الأشخاص والحسابات الإلكترونية التي تقوم بخدش الحياء العام أو الإساءة اللفظية أو التعرض لـ "موظفي الدولة وجهاز الأمن" الذين كفل لهم القانون الحماية أثناء تأدية أعمالهم، واتخاذ الإجراءات القانونية في حقهم، حسبما أفادت وسائل إعلام محلية، اليوم الاثنين.
وأوضحت "الداخلية الكويتية"، أنه تم رصد عدد من الحسابات والأشخاص مستخدمي الحسابات في وسائل التواصل الاجتماعي وبيان مخالفتهم للقانون وإحالتهم إلى الجهات المختصة، بعد أن لوحظ في الآونة الأخيرة قيام بعض الحسابات والأشخاص بالإساءة اللفظية وخدش الحياء العام، إضافة إلى التعرض لموظفي الدولة بشكل عام وجهاز الأمن بشكل خاص الذين كفل لهم القانون الحماية أثناء تأدية أعمالهم.
وأفادت وزارة الداخلية بأنها تقوم برصد تلك الحسابات عبر قطاع الأمن الجنائي ممثلا في إدارة مكافحة الجرائم الإلكترونية التابعة للإدارة العامة للمباحث الجنائية، وجمع وتحديد كافة الإساءات وإحالة مرتكبيها إلى الجهات المختصة.
ودعت الوزارة جميع مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي إلى الالتزام وعدم مخالفة القانون، إذ إنه من يتجاوز ذلك فإنه يعرض نفسه للمساءلة القانونية.
الكويت: نهدف لحل المشاكل الحدودية مع العراق وإيران
قال وزير الخارجية الكويتي الشيخ سالم العبدالله الصباح إن بلاده لديها 4 أهداف في السياسة الخارجية، حسبما أفادت وسائل إعلام كويتية، اليوم الاثنين.
وأضاف أن أول هذه الأهداف ضمان أمن وسلامة الكويت، والثاني العمل على ضمان الاستقرار في المنطقة، والثالث حل “مشاكلنا” الحدودية مع العراق وإيران،متابعا أن هذين الملفين يحظيان بأهمية كبيرة لدى القيادة السياسية . وأشار إلى أن الهدف الرابع هو “تقوية علاقاتنا وتحالفاتنا مع دول العالم والتواصل معها وتقوية الصداقات والتحالفات”.
وأوضح الصباح ،في مقابلة مع صحيفة “الراي” الكويتية في عددها الصادر غدا الاثنين أن الدبلوماسية الكويتية جاهزة ومستعدة لمواجهة كافة التحديات التي يشهدها العالم.
صراع عسكري غير مباشر بين القوى العظمى في أوروبا
وذكر “لا يخفى على أحد أن عالمنا اليوم يشهد تغيرات جيوسياسية وجيو – استراتيجية كبيرة. القوى العظمى تتصارع اليوم . في صراع عسكري غير مباشر بين القوى العظمى في أوروبا وفي أوكرانيا تحديداً، وصراع اقتصادي بين الدول العظمى ما بين الغرب والصين، هذا الصراع يسبب لنا قلقاً كبيراً جداً كدولة صغيرة في هذا العالم، فنحن نتابعه عن كثب ونحاول التعامل معه قدر المستطاع”. وأكد “إن المشهد الدولي اليوم ليس واضحاً وإلى أين يتجه، متسائلا هل سيكون متعدد الأقطاب في حسبان دول إقليمية قوية لها حسبتها ليس في منطقتنا فحسب بل حول العالم؟ فالمشهد الدولي في ديناميكية هذه الأيام”.
وحول إعفاء الكويتيين من فيزا (تأشيرة) “الشنغن”قال هذا الملف حظي باهتمام القيادة والرأي العام وصار بعض العقبات في هذا الملف ولا يخفى على أحد ذلك، ونحن الآن قطعنا شوطاً مع الأوروبيين وفي هذا الشهر سبتمبر سنحصل على (فيزا شنغن طويلة الأمد) “.