مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

سوريا: وزير الخارجية نرفض استخدام الأسلحة الكيميائية تحت أي ظرف

نشر
وزير خارجية سوريا
وزير خارجية سوريا

بحث وزير خارجية سوريا فيصل المقداد، مع مندوب روسيا لدى منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، السفير ألكسندر شولغين، التعاون بمواجهة ضغط الغرب عبر منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، كما أنهما بحثا التعاون القائم بين بعثتي البلدين الدائمتين في المنظمة.

 

سوريا وحظر الأسلحة الكيميائية
 

وناقش الجانبين وزير خارجية سوريا ومندروب روسيا، التحديات المشتركة والضغط الذي تمارسه الدول الغربية من خلال عمل المنظمة ضد الدول المستقلة وبلدان العالم النامي، وأفادت وكالة "سانا" السورية اليوم الاثنين.

وشدد وزير خارجية سوريا على موقف سوريا الراسخ من رفض استخدام الأسلحة الكيميائية من قبل أي كان وفي أي مكان وتحت أي ظرف كان، مؤكدًا عن التزام سوريا باتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية وتقديمها كافة التسهيلات المطلوبة لعمل المنظمة، متوجها بالشكر إلى روسيا والسفير شولغين على دعم سوريا.

أعلنت الخارجية الروسية في تقرير، أن موسكو لا تنوي التعاون مع فريق التحقيق وتحديد الهوية التابع لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية بشأن الهجمات بالسلاح الكيميائي في سوريا، مشيرة إلى أنها "تنطلق من عدم شرعية هذا الفريق.

وذكر التقرير، أن الهدف من تقرير منظمة حظر الأسلحة الكيميائية حول "استخدام السلاح الكيميائي" في مدينة دوما السورية في 2018، "تبرير العدوان الغربي على سوريا".

وقالت الخارجية في البيان ، إنه "من الواضح أن المهمة التي كانت أمام فريق التحقيق، والتي لم يتمكن من تنفيذها في نهاية المطاف، كانت تتمثل في تبرير عدوان الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا على سوريا، بذريعة حادث دوما وتوجيه ضربة صاروخية واسعة النطاق للمواقع المدنية والعسكرية السورية في انتهاك للأعراف والمبادئ الأساسية للقانون الدولي".

وفي وقت سابق، قالت وزارة الخارجية السورية يوم السبت إن تقرير منظمة حظر الأسلحة الكيميائية الذي حمّل الحكومة السورية مسؤولية هجوم بسلاح كيماوي على مدينة دوما التي كانت خاضعة لسيطرة مقاتلي المعارضة السورية في 2018 لم يتضمن أي أدلة، ونفت الادعاءات.

كانت المنظمة الدولية قالت يوم الجمعة إن تحقيقا استمر على مدى عامين تقريبا خلص إلى أن طائرة هليكوبتر عسكرية سورية واحدة على الأقل أسقطت عبوات الغاز على مبان سكنية في دوما مما أودى بحياة 43 شخصا.