الجيش السوداني يُصدر بيانًا عاجلاً بشأن جنود الميليشيا المُتمردة
أعلن الجيش السوداني، أنه سيُسلم الصليب الأحمر الدولي 230 أسيرًا من قوات الدعم السريع، حسبما أفادت وسائل إعلام محلية، اليوم الثلاثاء.
وقال الجيش السوداني، خلال بيان عبر صفجته الرسمية، إنه اتباعا للقانون الدولي الإنساني وأعراف الحرب، تواصلت القوات المسلحة السودانية مع ممثلي اللجنة الدولية للصليب الأحمر بالبلاد لتسليم ثلاثين فردا من عناصر المليشيا المتمردة الذين تم أسرهم بواسطة الجيش خلال المعارك التي دارت منذ إندلاع التمرد.
وأكد الناطق باسم الجيش السوداني، أن التسليم سيتم بأم درمان فور تلقي الرد من ممثلي المنظمة الدولية الذين تمت مخاطبتهم بهذا الشأن بتاريخ ٢٨ أغسطس الماضي.
وأشار الجيش السوداني إلي أنه سيتم أيضا تسليم مجموعة أخرى تتكون من مئتي متمرد عند إكتمال الترتيبات اللازمه مع ممثلي اللجنة الدولية للصليب الأحمر.
الجيش السوداني يُعلن مقتل 16 مدنيًا في هجومين لقوات الدعم السريع
أعلنت "القوات المسلحة السودانية"، في بيان لها عن مقتل 16 مدنيًا في هجومين لقوات الدعم السريع شبه العسكرية في العاصمة الخرطوم، حسبما أفادت وسائل إعلام محلية، يوم الاثنين.
وقال الجيش في بيان بثته وكالة السودان للأنباء (سونا)، إن قوات الدعم السريع نفذت "قصفا عشوائيا" على مناطق كرري البلد قرية المكاوير الجرافة وود البخيت بشمال أم درمان ، شمال غرب العاصمة، مما أسفر عن مقتل 13 مدنيا وإصابة آخرين.
وصرح الجيش في بيان في ذات السياق ، أن "الميليشيا هاجمت أيضا منطقة المسيد (جنوب الخرطوم) وأطلقت النار عشوائيا على مواطني المنطقة ، مما أدى إلى مقتل 3 مواطنين وجرح آخرين".
وأضاف البيان أن قوات الجيش اشتبكت مع مجموعة من الميليشيا أيضا بحي اللاماب بمنطقة الشجرة جنوب الخرطوم، ما أسفر عن مقتل 5 مقاتلين من قوات الدعم السريع وإصابة 6 آخرين والإستيلاء على كميات من الأسلحة.
من جانبها، اتهمت قوات الدعم السريع القوات المسلحة السودانية بقصف الأحياء السكنية في نيالا، عاصمة ولاية جنوب دارفور في غرب السودان، مما أسفر عن مقتل 14 مدنيا وإصابة العشرات.
وقالت قوات الدعم السريع في بيان لها إن قواتها الخاصة نفذت "عملية نوعية داخل سلاح المهندسين بأم درمان وكلية القادة والأركان أسفرت عن تدمير عدد كبير من الآليات والعتاد العسكري ومقتل 60 وجرح 140 من قوات الفلول ، كما نفذت عملية نوعية أخرى في منطقة كرري العسكرية والكلية الحربية أدت إلى مقتل عدد من مليشيا البرهان ودمرت عدد من الآليات العسكرية".