إسبانيا.. الأمطار الغزيرة تُنهي حياة 3 أشخاص
لقي ثلاثة أشخاص حتفهم وفقد آخر في مقاطعة توليدو وسط "إسبانيا"، نتيجة للأمطار الغزيرة التي ضربت جزءًا كبيرًا من البلاد، حسبما أفادت قناة "RTVE" التلفزيونية اليوم الثلاثاء.
وذكرت القناة التلفزيونية أن العاصفة تسببت بتوقف خدمة السكك الحديدية بين مدريد ومنطقة الأندلس في جنوب إسبانيا.
وكانت مدريد وتوليدو (منطقة كاستيا لا مانشا المتمتعة بالحكم الذاتي) الأكثر تضررا من الأمطار الغزيرة التي ضربت أنحاء واسعة من البلاد.
وفي مدريد وضواحيها، تم تسجيل 1390 نداء لرجال الإنقاذ يوميا، وفي توليدو – 225 نداء، وتعتزم السلطات المحلية في هذه المناطق مناشدة الحكومة المركزية لطلب إعلانها مناطق كوارث.
ومن المتوقع أن تقوم السلطات المركزية بتقييم الأضرار التي سببتها الأمطار الغزيرة في القطاعين العام والخاص وتحديد الأموال اللازمة للتعافي.
وبحسب خبراء الأرصاد الجوية الإسبان، ستنخفض كثافة هطول الأمطار في الأيام المقبلة، لكن الأمطار ستستمر في الجزء الأوسط من البلاد، في الشمال الغربي وفي الأندلس.
حريق في إسبانيا يزحف نحو فرنسا
اندلع حريق بغابة مُطلة على ساحل البحر المتوسط بإسبانيا على الحدود مع فرنسا، إذ يمتد بسرعة بسبب الرياح القوية، ما أدى لعزل قرية وموقع تخييم بهذه المنطقة السياحية.
وقال حراس الغابات التابعون للحكومة الكتالونية عبر منصة "إكس" (تويتر سابقا)، إن رقعة المنطقة المتضررة من الحريق اتسعت لتشمل أكثر من 150 هكتارا عند الساعة 7:25 مساء بالتوقيت المحلي (5:25 توقيت غرينتش) مقابل 50 هكتارا قبل ساعة من ذلك.
رجال الإطفاء الكاتالونيين
من جهتها، قالت قوات الدفاع المدني إن "رجال الإطفاء الكاتالونيين أمروا بعزل بلدية كوليرا ومنطقة لا روفيلادا ومخيم سان ميكيل"، بسبب الحريق في بورتبو، وهي بلدة إسبانية على الحدود مع فرنسا.
وأفاد رجال الإطفاء في كاتالونيا بحشد العشرات من وحدات الإطفاء، من بينها عدة وحدات جوية، كما تشارك أيضا 10 سيارات إطفاء من بيرينيه أورينتاليس الفرنسية المجاورة في العملية.
وأكد متحدث باسم رجال الإطفاء الفرنسيين إرسال طائرة فرنسية قاذفة للمياه، لكنها لم تتمكن من تنفيذ مهمتها بسبب الرياح العاتية، وأضاف: "حتى الآن، الحريق محصور في الأراضي الإسبانية".
من ناحية أخرى، فك تنسيق أمني إسباني مُكون من الشرطة القضائية ووحدة أمن المواطنين والحرس المدني لغز العثور على جثة مغربي مدفونة في منطقة سييرا دي نوفيلدا بضواحي مدينة أليكانتي شرق إسبانيا.