مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

روسيا: التدخل الأمريكي في سوريا يُهدّد بإحياء داعش

نشر
الأمصار

حذرت المتحدثة باسم وزارة الخارجية في روسيا، ماريا زاخاروفا، اليوم الثلاثاء، من أن الوضع الناتج عن التدخلات الأمريكية في سوريا قد يؤدي إلى إحياء تنظيم داعش.

وقالت زاخاروفا، في تصريحات أوردتها وكالة أنباء (تاس) في روسيا، إن "الوضع الذي أنشأته الولايات المتحدة، حيث تُحرم السلطات السورية الشرعية من إمكانية ممارسة صلاحياتها الدستورية على جزء كبير من الأراضي السيادية لبلادها، قد يؤدي فقط إلى إحياء هذه الخلية الإرهابية".

وأضافت أن "الولايات المتحدة، على الرغم من الأدوات العسكرية والسياسية والمالية المتاحة لها، فشلت في تحقيق أي نجاح في مجال حساس مثل تسوية العلاقات بين الأعراق".

وأوضحت المتحدثة في روسيا، أن الأمريكيين يلجأون بشكل عام إلى القوة، وممارسة الانتهازية السياسية المفاجئة التي تتعارض مع القانون الدولي والدبلوماسية، مشيرة إلى أن ذلك أدى إلى "اندلاع الاشتباكات الحالية بين الوحدات الكردية والميليشيات العربية".

وأكدت زاخاروفا أن "الولايات المتحدة تدعم هذه التشكيلات غير الشرعية، وهي غير قانونية من وجهة نظر الدستور السوري".

وتأتي تصريحات زاخاروفا في أعقاب سلسلة من الهجمات التي استهدفت قوات الأمن العراقية والميليشيات الموالية لإيران في كركوك، مما أسفر عن مقتل وجرح العشرات.

وتسبب التوتر بين بغداد وأربيل في توقف تصدير نفط إقليم كردستان، وهو مصدر رئيسي للدخل للإقليم.

ويطالب إقليم كردستان بإجراء استفتاء على تقرير المصير، وهو مطلب يعارضه بشدة الحكومة العراقية.

أخبار أخرى..

روسيا وتركيا: بحثنا مسائل أبرزها تعزيز الأمن ومكافحة الإرهاب في سوريا

أكّدت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الثلاثاء، أنّ "وزراء دفاع روسيا وإيران وسوريا وتركيا بحثوا تعزيز الأمن في سوريا وتطبيع العلاقات السورية التركية".

قالت الدفاع الروسية إنّ "المجتمعين أكّدوا رغبتهم في الحفاظ على وحدة أراضي سوريا وضرورة تكثيف الجهود لإعادة اللاجئين إلى بلدهم".

ولفتت الدفاع الروسية إلى أنّ "المحادثات أولت اهتماماً خاصاً لمواجهة التهديدات الإرهابية ومحاربة الجماعات المتطرفة في سوريا".

كما أشارت إلى أنّ "وزراء الدفاع أكدوا الطابع البنّاء للحوار الجاري بهذه الصيغة، وضرورة مواصلته من أجل تعزيز استقرار سوريا والمنطقة".

الجدير ذكره أنّ دمشق تطلب ضمانات بشأن التزام تركي واضح بالانسحاب الكامل من الأراضي السورية ووقف دعم المجموعات المسلحة على اختلاف تسمياتها.

بدورها، أكّدت وزارة الدفاع التركية أنّ "الاجتماع الرباعي بين تركيا وروسيا وسوريا وإيران بحث خطواتٍ ملموسة تتعلق بتطبيع العلاقات بين تركيا وسوريا".

الدفاع التركية قالت عن الاجتماع الرباعي إنّه "بحث مسألة تكثيف جهود عودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم".

وأشارت إلى أنّ الاجتماع بحث أيضاً "مسألة مكافحة جميع المجموعات الإرهابية والمتطرفة بكلّ أشكلها في الأراضي السورية".

يُذكر أنّه جرى لقاء سابق لوزراء دفاع روسيا وسوريا وتركيا استضافته روسيا في كانون الأول/ديسمبر الماضي، إذ جرت جلسة مباحثات نوقشت خلالها سبل حل الأزمة السورية والجهود المشتركة لمكافحة الإرهاب.

كذلك، عُقد يوم 4 نيسان/أبريل، في العاصمة الروسية موسكو، مشاورات لنواب وزراء خارجية سوريا وتركيا وإيران وروسيا، تمهيداً للاجتماع الرباعي على مستوى وزراء خارجية الدول الأربع.