وزيرة البيئة الإماراتية تكشف عن نقطة التحول في العمل المناخي
كشفت وزيرة التغير المناخي والبيئة في الإمارات مريم المهيري اليوم الثلاثاء عن نقطة التحول في العمل المناخي، في الوقت الحرج الذي يمر به العالم حاليا.
بيان وزارة البيئة من الإمارات
وقالت "المهيري" في بيان لوزارة البيئة في الإمارات، إن مؤتمر COP28 سيكون بمثابة نقطة تحول تعمل على تسريع العمل المناخي في هذا الوقت الحرج، وهذا يعني التركيز على العمل، وهو ما يحقق أفضل العوائد المناخية.
وأضافت خلال كلمتها في اليوم الثاني من مؤتمر أفريقيا للمناخ في كينيا، أن الهدف هو جعل COP28 المؤتمر الأكثر شمولا على الإطلاق، وستحرص دولة الإمارات على ضمان سماع أصوات جميع الدول الأفريقية.
وأضافت في الجلسة التي عقدت على هامش قمة أفريقيا للمناخ، لمناقشة توقعات دول أفريقيا بشأن COP28 الذي تستضيفه الإمارات في نوفمبر المقبل، "نحن نرى أن الاستدامة هي طريق لتعزيز النمو من خلال التعاون الدولي، وباعتبارها الدولة المضيفة لمؤتمر COP28، ستعمل الإمارات كداعم عالمي".
وأشارت إلى تصميم الإمارات على جمع كل الدول معًا في منبر واحد لتنفيذ عمل مناخي شامل لبناء مستقبل أفضل للبشرية، لأننا رأينا بالفعل فوائد استثمار الوقت والموارد في المبادرات الجماعية.
تمويل المناخ لمواجهة مشاكل التغير المناخي
وأكدت وزيرة البيئة في الإمارات، أنه من المهم حقا أن نجعل تمويل المناخ أكثر توفرا، ويمكن الوصول إليه، وبتكلفة معقولة لتمكين بلدان القارة من تحقيق إمكاناتها في مجال الطاقة النظيفة، وهذا يدل على الالتزام المشترك بالعمل في انسجام تام لدفع الحلول المناخية، ومن توسيع نطاق مصادر الطاقة المتجددة إلى إطلاق العنان لتمويل المناخ، ستدرك الدول أن الحلول المبتكرة لأزمة المناخ ستفيدنا جميعا.
وفي سياق آخر أعلنت مؤسسة "القلب الكبير"، المؤسسة الإنسانيّة العالميّة في الإمارات المعنية بمساعدة اللاجئين والمحتاجين حول العالم، فتح باب الترشيح للدورة الثامنة من "جائزة الشارقة الدولية لمناصرة ودعم اللاجئين" للعام 2024 بدءا من اليوم وحتى 15 نوفمبر القادم.
ووفقا لوكالة أنباء الإمارات تفتح المؤسسة، المجال أمام المنظمات والمؤسسات والأفراد لترشيح أي منظمة أو مؤسسة إنسانية محلية عاملة في دعم ومناصرة اللاجئين في منطقة الشرق الأوسط وقارتي آسيا وإفريقيا، وتبلغ قيمة الجائزة، التي تُنظم سنوياً منذ عام 2017 بالتعاون مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، 500 ألف درهم وهي مساهمة خاصة من القلب الكبير ولا يتم احتساب قيمة الجائزة من أي تبرعات تقدم للمؤسسة.
جائزة الشارقة الدولية لمناصرة ودعم اللاجئين
وتلقت الجائزة، منذ إطلاقها أكثر من 2,000 طلب ترشح من 40 دولة حول العالم، بما يعكس الدور المحوري الذي تلعبه الجائزة في تكريم نخبة من المنظمات الإنسانية التي قدمت أكثر البرامج والمبادرات ابتكاراً وتأثيراً في مجال العمل الإنساني عالمياً.